كتب: محرر الأقباط متحدون
أصبحت المحيطات تشكل مشكلة على كوكب الأرض، وذلك بسبب أن المياه بدأت تزداد درجة حرارتها ما يحدث تأثيرًا كبير سيما مع الطبقات الخبيئة من "الميثان" المتجمد الذي بدأ يذوب ليتغذى على نفسه.
وسيواجه الإنسان آثار التسخين على الأرض: الفيضانات، الجفاف، واللاجئون المتوجهون إلى مناطق أكثر أمانًا، حسبما أفادت سكاي نيوز عربية.
وعلى البشر أن يبقوا في ذاكرتهم أنهم يعيشون على كوكب مائي، إذ أن معظم سطح الأرض هو مياه مالحة مرصعة بجزر كبيرة ندعوها قارات، والبشر يحتشدون عليها ويعبثون مع البحار السبعة.
لقد نشر "الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة" دراسة موسعة أفادت أن التسخين المستمر للمحيطات هو " أكبر تحد خفي لجيلنا"، وفقا لما ذكرت صحيفة "الغارديان".
وأشار العلماء إلى أن شهر يونيو بات أكثر أشهر السنة حرارة على وجه البسيطة.
وذكرت الدراسة الجديدة إلى أن 90% من الحرارة الزائدة التي تحتبسها البيوت الزجاجية "الدفيئات"، يتم امتصاصها فعلا من قبل المحيطات.
ويعني هذا أنه وعلى ارتفاع أمتار قليلة فقط عن سطح البحر، ثمة تسخين ثابت بأكثر من عشر الدرجة المئوية كل عشر سنوات، وهو رقم يتسارع باستمرار.