الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. الأسطول المصري بقيادة إبراهيم باشا يصل إلى ميناء نافارين باليونان
أخر تحديث ٠٣:٠٣ | الجمعة ٩ سبتمبر ٢٠١٦ | نسئ ١٧٣٢ش ٤ | العدد ٤٠٤٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

فى مثل هذا اليوم.. الأسطول المصري بقيادة إبراهيم باشا يصل إلى ميناء نافارين باليونان

الأسطول المصري بقيادة إبراهيم باشا يصل إلى ميناء نافارين باليونان
الأسطول المصري بقيادة إبراهيم باشا يصل إلى ميناء نافارين باليونان

فى مثل هذا اليوم 9سبتمبر 1827م..

سامح جميل
معركة نافارين (أو معركة ناوارين) هي معركة بحرية وقعت في 20 أكتوبر 1827م بين الأسطول العثماني مدعما بالأسطول المصري بقيادة إبراهيم باشا وبالأسطول الجزائري من جهة وأساطيل الحلفاء (بريطانيا، فرنسا وروسيا) من جهة أخرى.

وقعت في خليج نافارين (فيلوس شرقي بيلوبونز) جنوب اليونان الحالية انهزم العثمانيون هزيمة كبيرة وقد كانت بداية للضعف في صفوف الإمبراطورية العثمانية وبالتالي تم تدمير اسطول الجزائر الذي وقف جانب الاسطول العثماني وسقوط الجزائر سنة 1830 تحت الاستعمار الفرنسي، ومرحلة نحو استقلال اليونان من الحكم العثماني.

الأسباب العامة
الخوف من التوسع العثماني في أوروبا الشرقية حيث استطاع الجيش العثماني الوصول إلى أسوار مدينة فيينا وأيضا الفتوحات الإسلامية التي وصلت إلى منطقة القوقاز بما يعرف اليوم بالشيشان وداغستان

رغبة التملك والتسلط التي كانت عند قياصرة روسيا (نيقولا الأول، الكسندر الثاني)

إن باتفاقية لندن في 6 جويلية 1827 تصير كل من فرنسا ،بريطانيا العظمى وروسيا ضامني الحكم الذاتي لليونان في إطار الخلافة العثمانية. حيث انه الثوار اليونانيون قبلو التسوية بسهولة نظرا للوضعية الصعبة التي كانوا فيها فان العثمانيون رفضوا الحل.

اتفقت القوات الأوربية الثلاثة بإرسال أسطول بحري لمضايقة قوات إبراهيم باشا وإجباره على إخلاء بيلوبونيز الحالية، قاد الأسطول نائب أمير البحر (الكونتر أدميرال) ادوارد قودرينكتن، هنري دي رنيي ولوقين بيتروفيتش قيدن وتقرر فقط استظهار القوة لا المواجهة.

في الواقع قسم من الأسطول البحري كان يبحر في المنطقة منذ أكثر من عام، وكانت مهمتها محاربة القرصنة البحرية، وكان يخشى أن لا يطيق البحارين من خوض معركة أخرى، حتى قدم شهر أكتوبر وتعزز الأسطول صار من الواضح أن المهمة هي الضغط فقط على العثمانيين، كما أن البحارين سمعوا عن أخبار ما كان يفعله العثمانيون في المنطقة للثوار اليونانيين من تعذيب لا داعي منه. فازداد تحمسهم للقاء الأسطول العثماني ومواجهته بمناوشات أو أكثر. ثم أن الانتصار البحري لفرانك ابني هاستينك في خليج سالونا (أمفيسا) وضع إبراهيم باشا في حالة غضب جعلته يرتكب أخطاء أدت إلى معركة نافرين!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter