الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. مولد وجية اباظة احد الضباط الاحرار
أخر تحديث ١٥:٠٨ | الجمعة ٩ سبتمبر ٢٠١٦ | نسئ ١٧٣٢ش ٤ | العدد ٤٠٤٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

فى مثل هذا اليوم.. مولد وجية اباظة احد الضباط الاحرار

وجية اباظة
وجية اباظة

الاباظية هي فرع من قبيلة العابد العربية التي كانت تستوطن بلبيس وهي فرع من قبيلة طيء قبيلة حاتم الطائي ومن هنا سبب كرم اهل الشرقيه

واسم الاباظية هو اسم منسوب لسيدة
لان محمد العابدي احد شيوخ قبيلة العابدي كان يتزوج كثيراً ومن بين من تزوج واحدة من المماليك الاباظية نسبة الى البلد التي ياتون منها وهو "ابخازيا" وهي حالياً بين القوقاز وجورجيا

وتقول الروايات انه اعجب بها وبجمالها فلم يتركها تعيش بين باقي نسائه في كفر العابد

فبنى لها بيتاً على بعد 3 كيلو من كفر العابد الذي كانت تسكنه القبيلة في الشرقية

وقد ميزها كثيراً عن باقثي نسائه للدرجة التي دفعت باقي ابنائه يطلقوا على ابناءه منها ابناء الاباظية وقد تعلموا التركية والعربية وكان ذلك في القرن الثامن عشر

في عهد محمد على باشا احب ان يمثل قبائل العرب في الديوان فاختار حسن اباظة المؤسس الحديث للاسرة وكان معروفاً باسم شيخ العرب حسن اباظة

وهو يعتبر من القليلين في هذه العائلة الذي لم يتزوج سوى مرة واحده وانجب سيد باشا اباظة وسليمان باشا

سيد باشا عمل في الادارة وكانت في ذلك الوقت محصورة على الاتراك المصريين وتدرج فيها حتى اصبح مفتشاً عاماً للاقليم المصري

وسليمان باشا وصل الى وكيلاً لاول برلمان منتخب ووزيراً للمعارف - في اخر وزارة قبل الثورة العرابية

وهناك حادثة وقعت سنة 1923 لعبت دور كبير في حياة هذه العائلة السياسية

ومضمونها ان عدلي باشا يكن المنافس التاريخي لسعد زغلول و كان في بداية حياته مديراً لمديرية الشرقية وكان على علاقة وثيقة بالاباظية وفي انتخابات 1924 كان حزب عدلي يكن (الاحرار) ينافس حزب الوفد قرر كبار العائلة منع الشباب الذين انحازوا للوفد من الترشيح في الانتخابات وترشح كبار العائلة كاحرار دستوريين وكانوا ستة في مجلس النواب وثلاثة في مجلس الشيوخ ، وفشلوا جميعا وبعد هذا السقوط اتفقوا على الايكون من سلطة العائلة على ابنائها فرض الانتماء الحزبي

ومن طرائف هذه الانتخابات ان فكري باشا اباظة كان من انصار الحزب الوطني القديم فاضطر للترشيح في دائرة بعيدة حتى لاينافس احد من العائلة فرشح نفسه في بلبيس، وعندما واجهه الاهالي بانة لا علاقة له بالدائرة قال لهم ولكن جدودي مدفونون هنا ، فقالوا له فلينتخبك اجدادك ، وفشل هو ايضاً في هذه الانتخابات

وبعد هذه السنة اجتمع الاباظيه فيما يشبة الدستور ان من حق اي فرد منهم ان يترشح عن اي حزب بشرط الا ينافس بعضهم بعضاً وهكذا بدأ تعدد الانتمائات السياسية

فقبل الثورة كان هناك من الاباظية وفديين واخرون من اشد انصار الاحرار الدستوريين وكان الصحافي المعروف فكري باشا اباظة من زعماء الحزب الوطني

في حين كان الشاعر عزيز باشا اباظة عضواً مستقلاً في مجلس الشيوخ
وبعد الثورة لمع اسم وجية اباظة كاحد الضباط الاحرار في حين دخل عدد اخر من الاباظية في دائرة اعداء الثورة منهم الكاتب الراحل ثروت اباظة

وآخر مثال لاختلاف توجهات الاباظيه الشقيقان ماهر اباظة ومحمود اباظة

فبرغم من رابطة الاخوية القوية بينهم الا ان المهندس ماهر اباظة ظل لسنوات طويلة من الوجوه البارزة في الحزب الوطني ووزيراً للكهرباء في اكثر من حكومه وهو من الوزراء المعدودين الذين دخلوا وخرجو بنظافة اليد وحسن السمعه

في حين شغل محمود اباظة منصب نائب رئيس حزب الوفد المعارض وهو ايضاً نائب المهندس ماهر اباظة في عمادة العائلة الاباظية.

وجيه أباظة (منيا القمح،(مصر) 1917 - 1994) عسكري وقيادي مصري مواليد محافظة الشرقية كان عضوا في حركة الضباط الأحرار.

حياته
تخرّج من كلية الطيران عام 1938م ليصبح ضابطا في القوات المصرية، عمل أباظة في جهاز المخابرات المصرية في العهد الملكي في مصر، وما لبث حتى انضمّ إلى تنظيم الضباط الأحرار المصري الذي قاد ثورة 23 يوليو 1952م، وقد عهد إليه في ليلة 23 يوليو مسؤولية قيادة المطار، القاعدة الأساسية للقوات الجوية المصرية. بعد نجاح ثورة 23 يوليو عام 1952م وعند تشكيل مجلس قيادة الثورة وفق توازنات وأنصبة معينة لكل سلاح من أسلحة الجيش المصري، تخلى وجيه أباظة عن أحقِّيته في عضوية المجلس لزملاء آخرين له من سلاح الجو المصري.

عمل أباظة بجد ونشاط في الاتحاد القومي المصري وفي التنظيم الشعبي. وعمل في إدارة الحكم المحلي محافظا لمدة عشر سنوات حيث عُين محافظا لمحافظة البحيرة عام 1960 وحتى عام 1968م ثم محافظا لمحافظة الغربية الجديدة لمدة عامين ثم محافظا للقاهرة حوالي سنة واحدة وقد ترك أثناء عمله محافظا انجازات اقتصادية واجتماعية وثقافية متميزة وكبيرة في المحافظات التي عمل فيها بجده واخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه.

بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر عام 1970م تم اعتقال وجيه أباظة في أوائل عهد الرئيس السادات في مايو 1971م وحوكم بالسجن أمام محكمة خاصة ولم يلبث أن خرج منه بعد فترة من الوقت. تفرغ عام 1976م لأعماله الخاصة وذلك حتى وفاته عام 1994م.

مآثره
من مواقفه الوطنية المتميزة أنه قاد حركة مصرية للاستيلاء على أسلحة الجيش البريطاني في قناة السويس لتزويد الجيش المصري بها أثناء قتاله مع العدو الإسرائيلي في حرب فلسطين عام 1948م.

عُرف عنه أنه كان يقود العمليات الفدائية المصرية ضد قوات الاحتلال الإنجليزي في منطقة قناة السويس في الفترة 1950 – 1952م.

كما قام بأداء بعض المهام والوظائف المختلفة وشارك بكل ما أوتي من إمكانات في الدفاع عن عروبة مصر وأستقلالها عام 1956م ضد العدوان الثلاثي الإسرائيلي البريطاني الفرنسي الغاشم والذي استهدف احتلال منطقة قناة السويس.

تزوج وجيه أباظة من ليلى مراد وأنجبت منه ابنها أشرف.!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter