قتل عامل، عم زوجته على خلفية قيامه بمعاشرتها جنسيا، وهو ما دفعه لتطليقها، والاحتفاظ بابنته معه، إلا أنه فوجئ بقيامه بالتعدى الجنسى على ابنته، وهو ما دفعه للتخلص منه مستعينًا بآخرين.
البداية كانت بتلقى المقدم أشرف سيف رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، بلاغا من "ع ا م" 32 سنة بائع، بأنه أثناء توجهه لمسكن والده "م ع ا" 60 سنة بائع، اكتشف تواجده فى حاله إعياء بمسكنه وبه إصابات متعددة بأماكن مختلفة من الجسم، وتمكن بمساعدة الأهالى من نقله لأحد المستشفيات، إلا أنه توفى فور وصوله.
وانتقل رجال المباحث، وبمعاينة الجثة تبين أن بها إصابات عبارة عن كدمات بالوجه والكتفين والقدمين وجروح متعددة بالساقين والزراعين، وبالبحث أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "ع ف م" 32 سنة، عامل، والسابق اتهامه في قضيتين، و"ر ح ع" 39 سنة، تباع، والسابق اتهامه فى قضيتى "مشاجرة وضرب وسرقة"، و"س إ ع" 21 سنة، عامل رخام، "شقيق المتهم الأول من الأم".
وعلى الفورتمكن ضباط مباحث القسم من ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأقر الأول بأنه سبق وأن تزوج من ابنة شقيق المجنى عليه، واكتشف قيامه بمعاشرتها جنسيا فقام بتطليقها، واحتفظ بابنته منها إلا أن المجنى عليه قام أيضا بالتعدى الجنسى على ابنة المتهم، ما أدى إلى فض غشاء بكارتها، وهو ما دفعه للتخطيط للانتقام منه، وفى سبيل ذلك استعان بالثانى والثالث، وتوجهوا لمسكنه حيث استقبلهم المجنى عليه وقاموا بتقييده باستخدام شريط لاصق وتعدى عليه المتهم الأول بـ"جاكوش وسلاح أبيض نصل كتر" محدثا ما به من إصابات، فضلا عن هتك عرضه بوضع زجاجة مياه غازية بمؤخرته وانصرفوا.