الأقباط متحدون - مطالب بالاعتراف بالإسلام دينًا رسميًا في سويسرا.. ومكاسب في الطريق
أخر تحديث ١٢:٠٩ | الخميس ٨ سبتمبر ٢٠١٦ | نسئ ١٧٣٢ش ٣ | العدد ٤٠٤٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

مطالب بالاعتراف بالإسلام "دينًا رسميًا" في سويسرا.. ومكاسب في الطريق

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رئيس حزب يدعوا لـ"دين إسلامي خاص بسويسرا".. و"كانتون نوشاتيل" يعترف بالمجموعات الإسلامية الناشطة

كتب - نعيم يوسف

بلد متنوع الثقافة
تُعتبر سويسرا بلدًا متنوعًا دينيًا ولغويًا، حيث تقوم على أساس احترام الأقليات، ولا يوجد "دينًا رسميًا" لها، أو لغة رسمية بل هناك أربع مناطق رئيسية لغوية وثقافية: الألمانية، الفرنسية، الإيطالية والرومانشية، رغم أن الغالبية تتحدث الألمانية.

بلد علماني
رغم عدم وجود "دينًا رسميًا" لسويسرا فهي بلد علماني بطبيعته، إلا أن جميع الكانتونات السويسرية -التقسيم الإداري السويسري- تعطي اعتراف رسمي إلى كل من الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة البروتستانتية السويسرية (الكالفينية)، بإستثناء جنيف ونوشاتيل. ومؤخرًا اعترف كانتون "نوشاتيل" بالمجموعات الدينية الإسلامية الناشطة في نطاقه.

اقتراح بالاعتراف بالدين الإسلامي
مؤخرًا اقترح كريستيان ليفرات، زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي في سويسرا، الاعتراف بالدين الإسلامي "دينًا رسميًا" للدولة وإدراجه في الدستور، داعيًا إلى مناقشة ما أسماه "دين إسلامي خاص بسويسرا".

وكما قال موقع "TRT" التركي فقد برر "ليفرات" اقتراحه قائلًا: "في حال الاعتراف بالدين الاسلامي على انه دينا رسميا فان تعليم و تمويل رجال الدين سيكون من مسؤولية الحكومة السويسرية و هذا سيلغي تولي الأوساط المتطرفة هذا الأمر".

أثار مترتبة على الاعتراف
يقول موقع "swissinfo" -السويسري- في نسخته العربية، إن الآثار المترتبة على اعتراف "كانتون نوشاتيل" رسميًا بالمجموعات الدينية الإسلامية، ستكون: الحصول على نسبة من الضرائب السنوية التي يدفعها أتباع الديانة المعترف بها إلى خزينة الدولة، والإعفاء من دفع الضريبة بسبب تقديم أنشطة ثقافية وخدمة المصلحة العامة.

كما يحصلون أيضًا على: السماح بتقديم دروس دينية في بنايات المؤسسات التعليمية الرسمية، والسماح بتقديم خدمات المرافقة الدينية في السجون والمستشفيات. والدعوة للمشاركة في الحوارات حول المسائل الدينية والروحية. والمشاركة في الإستشارات التي ينظّمها الكانتون بشأن القضايا التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع المجموعة المعترف بها.

4.6% من السكان
الجدير بالذكر أن المسلمون يشكلون نحو 4.6% من نسبة السكان في سويسرا، ويتشكلون في الأساس من أتراك ومهاجرين من دول البلقان مع نسبة قليلة من العرب.

يُذكر أيضًا أن أغلبية الناخبين السويسريين رفضوا في 29 نوفمبر عام 2009، السماح ببناء المزيد من المآذن في بلادهم، كما أثار قرار بعض المدارس منع الفتيات من ارتداء الحجاب فيها -خلال الشهور الماضية- جدلًا واسعًا إلا أن المحكمة الفيدرالية -أعلى محكمة في سويسرا- أصدرت حكمًا في صالح ارتداء الحجاب وأحقية الفتيات في ارتدائه.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter