بقلم: مايكل إبراهيم
فى كل البلاد يحتفلون بالاعياد بطريقه  تعبر عن الفرحه   فتراهم يلهون ويرقصون  وهم فرحين بذويهم وقاربهم  والمعرف عن الأعياد انها  تجمع ما بين القريب والبعيد  لكن الوضع يختلف فىبلادى  فقد اصبح من المعتاد الان ان الأعياد واخص اعياد الاقباط  تقترن بالقلق والخوف والهلع  لما اعتدنا عليه من قتل وتخريب وإيذاء لنا  ففى  مذبحه نجع حمادى كان من المفترض ان الأبناء الذين يلبسون ازياء العيد يذهبون لقداس العيد لكى يتحدثوا مع خالقهم اولا ثم يجتمعون سويا باهلم  لم تشاء الفرحه ان تدخل بيوتهم بعد ذلك الوقت.
 وها قد اقترب عيد "الميلاد المجيد "  مره اخرى ليثبت لنا انه رغم اقتناع الجميع ببشاعه ما قد حدث فى ذلك اليوم  إلا انه  اتى مره اخرى وتوالت الايام والشهور ولم  ينال المجرمين اى عقاب   بل والاتعس من ذلك ان الذين هم وراء كل الجرائم التى تحدث لنا كاقباط مازالوا يتوارثون الكراسى والمناصب، هل هذه مكافأة لهم لما فعلوه بنا؟!!
لم يقتصر الأمر على اعياد "المسيحيين" فحسب بل ايضا فى اعياد أخواتنا"المسلمين " كانت لنا هدايا ايضا.

ففى "عيد الاضحى المبارك" تلقى" القمص عبد المسيح بسيط" تهديدا قبل عيد الاضحى بانه سيقتل بيوم العيد  حيث ان من المعتاد ان تكون هناك اضحيه !!
وبعيدا عن الاعياد نذكر التالى على سبيل المثال لا الحصر
وفى 31/5/2008م إنطلقت من قريه قصر هور عصابات من المتطرفين لتهاجم رهبان دير أبو فانا الأثرىفى غزوة دينية بقيادة سمير لولو ، ووقتها قد صرخ  كيرلس لإنقاذ رهبان دير ابو فانا بالمنيا.

هجوم مسلح جديد بالمدافع الرشاشة على الدير فى الخامسة والنصف مساءً بقيادة سمير لولو تحرق كنيسة الدير ومزرعته وحرقوا قلايات الرهبان وسرقوا الأدوات الزراعية وحرقوا جرار مزرعة الدير ، وقد خطفوا أربعة رهبان هم الراهب مكسيموس والراهب يوأنس والراهب أندراوس وخطفوا أخو الراهب مينا فى محاولة للمساومة الدير بالتنازل عن حقوق.

ومن الأمور المعتادة أنه يخطفوا رهبان الدير ويجبروهم على النطق بالشهاداتين وقد تم تعذيبهم وجلدهم وعندما رفضوا زاد التعذيب وفى النهايه اطلقوا سراحهم مكسورين الأرجل  ، كما اصيب بطلقات نارية أطلقت من رشاشات سريعة الطلقات كل من : الراهبين باخومأبافنيوفينيأبافني، وابونا مكارى والعاملين منير لبيب إبراهيم، ورأفت زكريا أيوب ، وشاب إسمه «بولس» ويذكر أن الاسعاف لم يأتى للدير والمصابين نقلوا بعربات نقل مواشى لتلقى العلاج والراهب باخوم ينزف فى الدير دون إسعاف وفى المستشفى يحاولون البحث عن دكاتره لعلاج المصابين ولم يجدوا وقد ذهبوا بالمصابيين إلى مستشفى ملوى فرفض إستقبالهم وذهبوا إلى مستشفى المنيا العام وظلوا فىإستقبال المستشفى ورفض الدكاتره علاجهم وبيقولوا لهم لا يوجد دكاتره ، ويعتبر دير أبو فانا من الأديرة ألأثرية المسجلة فى مصلحة الآثار المصرية ، ويمكن الدخول للدير من وعزبه كفر لبس قرية  قصر هور  وقرية بنى خالد.

إعتداءات تلك الجماعات من المتطرفين تكررت عدة مرات فى السنين الأخيرة لتواطئ رجال الأمن مع المعتديين
ولم تكن حادث كنيسه العمرانيههى الاولى من نوعها فيبدوا انها نسخه مما حدث فى كنيسه شبرا الخيمه حيث ان  إشترت مطرانية القليوبية بيتاً فى منطقة شبرا الخيمة مكون من أربعة أدوار وذلك فى سنة 1998 وفى يوم 19/2/ 2001 أرسلت طلباً لوزير الداخلية يطلب التصريح بإستعمال المبنى للدراسات ومدارس الأحد ووحدة طبية وكنيسة بعد أن جهزت المبنى لذلك – وبدلا من إجابة هذا الطلب بالرفض أو القبول وإظهار الأسباب فوجئ الأقباط بقوه من البوليس تأتى ومعهابلدووزورات ويهدم المبنى بطريقة همجية ووحشية تماثل ما يفعله الإستيطانالإسرائيلى ولم يراعوا المارة فى عمليات الهدم أو سلامة الأبنية المحيطة – وعندما طلب الأنبا مرقس من رياسة الجمهورية ووزير الداخلية والرئيس التحقيق فيما حدث لم يرد عليه أحد – بل حدث تمادى ، حيثأحاطوا المنطقة بكردون ومنع أى إنسان من الإقتراب أو المرور حتى ولو كان ذاهباً لمنزله
وهناك ايضا المزيد فاليكم قصه كنيسه القديس"اباسخيرونالقلينى " بعزبه باسيليوس قريه" اشروبه" التابعه لمركز بنى مزار محافظه المنيا . والتى تم حرقها بالرغم من انها كانت مغلقه وتحت حمايه الشرطه.

وقد دخلوا الكنيسة ومعهم مفرقعات وجراكن مواد حارقة وزجاجات بنزين وأشعلوا الكنيسة مما أدى إلى انهيار السقف كاملا لأنه بناء قديم من الخشب متواجد منذ حوالي أربعين عاما . وانهارت الكنيسة تماما مع الحريق
وفى المنيا بتاريخ 3/3/2006 قام  بعض المتطرفين ايضا بحرق كنيسه "مارمينا " بحجه ان الاقباط يرسمون رسوما مسيئه "لرسول الإسلام " بالدنمارك و أصيبت  الكنيسه حينها بتلفيات كثيرة منها الزجاج وحوش الكنيسة ولكن لم تؤثر النيران على الموجودين داخل الكنيسة أو خارجها وقامت قوات الأمن بالوصول بعد الحادث لكنها لم تتوصل فى هذا الوقت  للجناة بل قاموا باستدعاء القس "عجايبى يوسف" راعى الكنيسة لاستجوابه فى مقر امن الدولة بالمنيا !! .

اما عن حرق  اجساد القديسين بكنيسه القديس بولس وبطرس الرسول الاثريه فقد تفضلت "الاقباط متحدون بنشر الحدث كاملا مصورا على هدا الرابط
http://www.copts-united.com/article.php?I=208&A=7248
وكانت  عمليه الحريق سببها مشاكل بين مسلمين ومسيحيين بالشارع آنذاك بسبب الافراح التى تقع فى الشارع الضيق   فلا افراح ولا اعياد للاقباط !!
ناهيك عن احداث الكُشح وغيرها مما حدث ومازال يحدث من خطف  وقتل وإيذاء  ما دعانى ان اكتب او اراجع ما حدث هو ان عيد "الميلاد المجيد" قد اقترب  فهل من مزيد ؟

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :