قال اشرف ادوارد المحامى والناشط القبطى أن خروج الاطفال الاربعة الاقباط ووصولهم لسويسرا لطلب اللجوء هو امر طبيعى وناتج لسياسة الوهابية التى تسيطر على مصر ومن من الناحية القانونية فلم يكن هناك أمل من الحصول علي البراءة لهؤلاء الأطفال لتغلغل الفكر الوهابي داخل منظومة العدال بدليل هذا الحكم البعيد كل البعد مفهوم العدالة وبالتالي فان خروجهم خارج وطنهم لينعموا بالحرية التي سلبتها منهم 

 

واضاف " هم الان في بداية حياة جديدة سينعمون بتعليم جيدة خالي من الحقد والكراهية خالي من الوهابية التي ستقضي علي كل ما هو فيه أمل لحياة كريمة بعيدة عن التطرّف والوهابية  وأنا اعلم ان خروجهم خارج وطنهم شيء صعب للغاية وخصوصا انهم في بداية حياتهم الا انهم سرعان ما سيندمجون داخل المجتمع السويسري 

 

ختم قائلا " وأخيرا لن تقوم قائمة لمصر طالما كان الدين والأزهر هو العامل والمحرك الأساسي للبلد".