كتبت – فيروز وديع
جاء في جريدة النيويورك تايمز مقالة للكاتب رود نوردلاند بعنوان "المسيحيون في مصر يقولون أنهم أصبحوا عند نقطة الانهيار".

ذكر كاتب المقالة إن الحكومة المصرية عيّنت رجل دين مسلم للحفاظ علي السلام بين المسلمين والمسيحيين في المنيا بصعيد مصر وهو الأمام محمود جمعة الذي أصر في مقابلة معه إن كل شئ علي ما يرام والمشاركة في مبادرات السلام بين المسحيين والمسلمين جيدة، وأضاف الإمام أن كل شئ بخير وإن وسائل الإعلام هي التي تضخم المشاكل، كنا نعيش دائمًا معًا ولا يوجد صراع والحوادث المبلغ عنها حالات فردية ومعزولة.

وتابع كاتب المقال، "أما بعد بضعة ساعات قليلة في مقابلة مع أسقف المنيا الأنبا مكاريوس فقد عرض وجهه نظر مختلفة، حيث قال أن المسيحيون في مصر وعلي الأقل في المنيا الذي يبلغ عددهم أربعين في المائة من السكان يشعرون أنهم محاصرين.

وبدأ الانقسام حول كيفيه الرد، حيث أنه على مستوى الكنيسة هناك محاولات لتقديم صورة الوحدة والهدوء، بعد سلسلة من الهجمات علي الأقباط هذا الصيف، حيث طلب البابا تواضروس عدم القيام بمظاهرات أمام البيت الأبيض ولفت الانتباه الدولي وقد ننصح البابا أتباعه بذلك.

في السنوات الأخيرة لمبارك توترت العلاقات وازدادت في وجود الرئيس الإسلامي محمد مرسي مثل الهجوم على الكنائس من قبل المسلمين.

وأضاف، عندما كان المسيحيين والكنيسة القبطية من أشد المؤيدين للرئيس السيسي استمر العنف في المنيا ضد المسيحيين، حيث يعانون من حرق كنائس ومنازل وهجوم في الشوارع كتابات علي الجدران، أما نقطة التحول فكانت في مايو الماضي عندما تم تجريد امرأة مسيحية عجوز من ثيابها وأدّعوا أن ابنها على علاقة مع امرأة مسلمة، وقال الأنبا مكاريوس بعد ذلك الحدث لم نستطع أن نسكت ولو أنهم اعتذروا لكنا قبلنا لكنهم أنكروا، ويرى الأنبا مكاريوس أن المنظمات مثل بيت العائلة هي جزء كبير من المشاكل.