الأقباط متحدون - 10 معلومات حول الشروط الشرعية الواجبة في الأضحية
أخر تحديث ٠٠:٤٠ | الثلاثاء ٦ سبتمبر ٢٠١٦ | نسئ ١٧٣٢ش ١ | العدد ٤٠٤٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

10 معلومات حول الشروط الشرعية الواجبة في الأضحية

10 معلومات حول الشروط الشرعية الواجبة في الأضحية
10 معلومات حول الشروط الشرعية الواجبة في الأضحية

 كتب: هشام عواض

شرع الله الأضحية توسعة على الناس يوم العيد، وتعود أصل الأضحية عندما أمر الله أبا الأنبياء إبراهيم عليه السلام أن يذبح ابنه إسماعيل فاستجاب لأمر الله ولم يتردد فأنزل الله فداء له من السماء "وفديناه بذبح عظيم" الصافات:107، ومنذ ذلك الوقت والناس ينحرون بهيمة الأنعام امتثالًا لأمر الله بإراقة الدماء لأنها من أفضل الطاعات والأضحية سنة مؤكدة، ويُكره تركها مع القدرة عليها وفضلها عظيم، ومن بعد ذلك اتخذها المسلمون شعيرة من شعائر عيد الأضحى، وللأضحية معايير وشروط واجب توافرها بيها ونستعرض في الأسطر التالية الأضحية.
 
- الأضحية هي بهيمة الأنعام سواء كانت من الإبل والبقر أوالغنم، وتذبح يوم النحر من بعد صلاة العيد إلى آخر أيام التشريق، وهو يوم الـ 13 من ذي الحجة تقربًا إلى الله تعالى بنية الأضحية.
 
- قال جمهور الفقهاء إنها سنة مؤكدة، وقال البخاري في صحيحه في كتاب الأضاحي: باب سنة الأضحية فقال الحافظ ابن حجر في الشرح وكأنه ترجم بالسنة إشارة إلى مخالفة من قال بوجوبها، وقال الحافظ أيضًا، قال ابن جزم: لا يصح عن أحد من الصحابة أنها واجبة وصح أنها غير واجبة عند الجمهور، ولا خلاف في كونها من شرائع الدين ، وهي عند الشافعية والجمهور سنة مؤكدة، وعن أبي حنيفة: تجب على المقيم والموسر.
 
- شرع الله تعالى الأضحية لحكم وفوائد كثيرة تشترك في بعضها مع الهدي الذي يذبحه الحاج متمتعاً كان أو قارنًا، وذكر الله تعالى وتوحيده ، حيث يجب على المضحي أن يذكر الله تعالى على أضحيته عند ذبحها كما قال تعالى "ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام.." الحج:28 ، وقوله "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين" الأنعام:162.
 
- وألا تكون مريضة وهي التي أصيبت بمرض يؤثر في لحمها ويفسده وينقص ثمنها؛ كالمريضة بمرض يقعدها عن المرعى ويمنع شهيتها، والمريضة بمرض ظاهر يفسد لحمها أو يؤثر في طيبه وصحته. وألا تكون الأضحية عوراء وهي التي ذهبت إحدى عينيها، بحيث يعلم الناظر إليها ذهاب عينها للوهلة الأولى، وأولى في المنع منها العمياء التي ذهبت كلتا عينيها.
 
- ولا تكون الأضحية عرجاء  أي لا تكون  أصيبت في إحدى قوائمها بحيث يمنعها من مسايرة السليمة في ممشاها. وأولى منها في حكم المنع البهيمة التي قطعت إحدى قوائمها. ولا تكون من الكسير التي لا تنقي فهي الهزيلة التي ذهب مخها الذي في داخل العظام؛ فلا تقوى على القيام والنهوض من الهزال.
 
- ويجب ألا تكون بها عيوب  في أجزائها وعدمه مثل العصباء أي مقطوعة القرن والأذن" والهتماء التي ذهب ثناياها من أصلها، والعصماء أي ما تكسر غلاف قرنها والعمياء والتولاء أي التي تدور في المرعى ولا ترعى.
 
- ولا يجوز أن تكون الأضحية جرباء التي كثر جربها وغير ذلك من العيوب غير المذكورة في الحديث السابق فإنها وإن أجزأت ولكن يكره التضحية بها، فالله طيب لا يقبل إلا طيبًا، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
 
- وتكفى أضحية واحدة من الضأن أو المعز من أهل البيت الواحد، فقد روى الترمذي وصححه عن أبي أيوب قال: "كان الرجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته". ويحرم بيع الأضحية التي تعينت وهبتها إلا أن يبدلها بخير منها، وإن ولدت ضحى بولدها معها، ويجوز ركوبها عند الحاجة .
 
- يجوز المشاركة في الأضحية إذا كانت من الإبل والبقر، وتجزئ البقرة أو الجمل عن سبعة أشخاص، عن جابر رضي الله عنه قال : "نحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة " .
 
- ويقوم من  يحسن الذبح أن يذبح أضحيته بيده ويقول : باسم الله والله أكبر اللهم هذا عن فلان ويسمي نفسه ، فإن كان لا يحسن الذبح وكل غيره، وشهد الذبح، ولا يعطي الجزار شيئًا من لحمها كأجرة الذبح ، بل يعطيه مالاً غيره ، ولا يجوز بيع شيء من لحمها أو شحمها أو جلدها ، في الحديث "من باع جلد أضحيته فلا أضحية له" رواه الحاكم والبيهقي.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter