لأول مرة منذ ثورة 30 يونيو والانقلاب الفاشل في تركيا، يلتقي الخصيمان والعدوان وجهًا لوجه داخل قاعة واحدة في مدينة هانغتشو الصينية خلال يومي 4 و5 سبتمبر الجاري، إنهما الرئيسان عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان، حيث يشاركان في قمة العشرين.
وسبق أردوغان، الرئيس السيسي، مغادرًا بطائرته أمس، العاصمة التركية أنقرة، وفي طريقة إلى شرق الصين حيث مدينة هانغتشو الصينية، التي تستضيف قمة الكبار.
يشار إلى أن الرئيس التركي منذ ثورة 30 يونيو وعزل محمد مرسي وجماعة الإخوان من سدة الحكم في مصر، يناصب السيسي العداء شخصيًا، وينكر خروج ملايين المصريين ضد نظام الإخوان الذي يدعمه، إضافة إلى حرص الرئيس التركي الدائم على مهاجمة النظام المصري صراحة في جميع كلماته ومقابلاته الإعلامية.
وكانت وزارة الخارجية الصينية، أصدرت قائمة رسمية بأسماء جميع القادة وكبار المسؤولين الذين سيقومون بحضور هذا الحدث الدولي الكبير بناء على دعوة الرئيس الصيني شى جين بينغ.
وقال المتحدث بإسم الخارجية "لو كانغ"، فى بيان رسمى، أن القائمة تتضمن الزعماء من الدول أعضاء مجموعة العشرين وضيوف المجموعة وكبار المسؤولين بعدد من المنظمات الدولية.
وتتضمن القائمة بجانب الرئيس السيسي، رؤساء الأرجنتين والبرازيل وفرنسا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا وجنوب إفريقيا وتركيا والولايات المتحدة، علاوة على رؤساء وزراء أستراليا وكندا والهند وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والمستشارة الألمانية.
كما تتضمن القائمة رؤساء المجلس الأوروبى والمفوضية الأوروبية وولى ولى العهد ووزير الدفاع السعودى ورؤساء تشاد وكازاخستان ولاوس والسنغال ورؤساء وزراء سنغافورة وأسبانيا وتايلاند، فضلا عن الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البنك الدولى ومديرى صندوق النقد الدولى ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة العمل الدولية ورئيس مجلس الاستقرار المالى والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، وغيرهم.
و”مجموعة العشرين”، منتدى تأسس في 1999 بسبب الأزمات المالية في تسعينات القرن الماضي، ويمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم.