تمر اليوم الذكرى الـ66 لرحيل الفنانة "كاميليا"، التي لقيت مصرعها في حادث طائرة، وقيلت عنه إنه كان مدبرًا نتيجة علاقتها بالسياسة، وفي السطور التالية نعرض تقريرًا عن أشهر الفنانين الذين قيل عنهم إن السياسة تسببت في مقتلهم. 

 

"كاميليا" واسمها الأصلي "ليليان كوهين" ولدت في الإسكندرية عام 1929، من عائلة تنتمي لأصول قبرصية، وقدمت العديد من الأفلام المصرية، وفيلمًا واحدًا أمريكيًا، وقد ارتبط اسمها بملك مصر آنذاك الملك فاروق وشاع بقوة بأن بينهما علاقة. 

 

في 31 أغسطس لقيت كاميليا مصرعها في حادث طائرة كانت تستقلها متجهة إلى روما، وقد سقطت الطائرة في الحقول بمحافظة البحيرة بمصر، ولازال السبب غامضًا حتى اليوم، حيث تضاربت الأقاويل حول كونها جاسوسة يهودية وأن حادثها كان مدبر من المخابرات المصرية أو فجروها الإسرائيليين وهناك من رجح أن تكون مجرد حادث عادي.

 

عالم الجاسوسية أيضًا كان سببًا في وفاة الفنان "أسمهان"، شقيقة المطرب الكبير فريد الأطرش، وهي ممثلة ومغنية سورية - مصرية، ولقيت مصرعها إثر حادث سيارة خلال ذهابها في إجازة لرأس البر، حيث اصطدمت سيارتها بإحدى المطبات وأنزلقت في المياه، ولم تستطع أسمهان فتح باب السيارة للخروج منها والنجاة من الغرق. 

 

ترددت الشائعات كثيرًا حول سبب مقتلها، نظرًا لما أثير حولها من تعاونها مع المخابرات البريطانية ضد الفرنسيين والألمان، وظلت أصابع الاتهام موجهة نحو: المخابرات البريطانية وإلى زوجها الأول الأمير حسن الأطرش، وزوجها الثالث أحمد سالم وإلى أم كلثوم وشقيقها فؤاد الأطرش. 

 

في 29 مايو عام 1981، لقي الفنان المصري عمر خورشيد، الأخ غير الشقيق للفنان شريهان، مصرعه في حادث سيارة مروع بجانب مينا هاوس، حيث كانت بصحبته زوجته اللبنانية دينا، والممثلة مديحة كامل، وقد ترددت الأقاويل بأن هذا الحادث كان مدبرًا، فقد شهدت زوجته و"كامل" أمام النيابة بأنهما تعرضوا لمطاردة سيارة غامضة. 

 

أشارت الشائعات إلى أن مسؤول سياسي كبير يقف وراء الحادث، لوقوع ابنته الصغرى في حب عازف القيثارة الشهير، وقيل ان أحد المنظمات الفلسطينية قتلته لأنها قررت قتل كل من ذهب مع السادات لواشنطن لتوقيع مبادرة السلام المصرية الإسرائيلية وقد قام عمر خورشيد بالعزف علي القيثارة في البيت الأبيض. 

"سندريلا" الشاشة العربية الفنانة الكبيرة سعاد حسني، التي توفت في 21 يونيو عام 2001، وسط غموض كبير لم يحل إلى الآن حيث قيل إنها انتحرت وقيل إنها قتلت، وما يثير الجدل أكثر هو اتهام شقيقتها "جانجاه" بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير لأحد كبار رموز نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى الأسبق بالوقوف وراء مقتلها. 

 

وروت الشائعات أن "الشريف" كان مسؤولا عن تجنيد سعاد حسني عندما كان ضابطًا في المخابرات المصرية، وصور لها فيلما جنسيا دون أن تعلم، ‬واستغل ما قام بتصويره في ابتزاز السندريلا، فاستجابت لابتزاه إلا أنها سرعان ما تمردت عليه، وعندما سافرت إلى لندن أشيع أنها ستكتب مذكراتها الأمر الذي جعل الشريف يشعر بالرعب من أن تفضح حكايته معها.