قال أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إن الهيئة تعد دراسة جدوى حول استخدام تكنولوجيا الاستمطار لتأمين احتياجات مصر المائية.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه الظاهرة.
1. الاستمطار هو نوع تعديل الطقس المتعمد، أو هو محاولة لتغيير كمية أو نوع هطول الأمطار من الغيوم، وذلك من خلال تشتيت مواد في الهواء التي تعمل كمكثفة للغيوم أو كثلج نووي، والذي يغير العمليات الميكروفيزيائية للغيمة، بهدف زيادة هطول الأمطار أو الثلوج.
2. الاستمطار يتطلب أن تحتوي الغيوم على سائل فائق البرودة، أي أن يكون الماء أبرد من درجة الصفر السيليزية، باستخدام مواد مثل يوديد الفضة والذي يحتوي على هيكل بلوري مشابه للهيكل البلوري للثلج سوف يقوم بالتجميد.
3. أوضح أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إن الهيئة تعد دراسة جدوى حول استخدام تكنولوجيا الاستمطار لتأمين احتياجات مصر المائية، وقد عقدت مصر بروتوكولاً تعاونيًا مع بعض رجال الأعمال الألمانيين، لتدريب العاملين مجانًا، وإعداد دراسة جدوى على حسابهم.
4. ستتم تجربة الاستمطار في بعض مناطق يتم استصلاحها حاليًا، في الغالب ستكون مناطق المليون ونصف المليون فدان.
5. هناك بعض الدول العربية التي قامت بهذا الإجراء مثل الأردن والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت.
6.في أواخر مارس 2016 بدأ الأردن تنفيذ أول عملية استمطار صناعي، في منطقة سد الملك طلال شمالاً، وذلك بتعاون هيئة الأرصاد الجوية الأردنية وسلاح الجو الملكي الأردني من خلال طائرة كاسا 295.
7.علقت دار الإفتاء الإماراتية على أن نزول المطر مرتبط بإرادة الله سبحانه وتعالى، ولكن لا مانع من إنزاله بطريقة صناعية، وفي حال ثبت حدوث ضرر على الإنسان أو النبات أو الحيوان فأنه يعد حرام شرعًا.
8.أما رجال الدين بالسعودية أعلنوا رفضهم لهذه العملية باعتبارها حرام شرعًا ولا تجوز.
9.سيصبح لمصر مصدر مائي ثالث بعد إتباع هذه التقنية.
10. صرح مسؤولون أن هذه الظاهرة ستساهم في حل الأزمة المائية المنتظرة لمصر.