في مثل هذا اليوم 31 أغسطس 1997، كان مصرع الأميرة ديانا في حادث سيارة مع صديقها المصري محمد الفايد في نفق ألما في فرنسا، وعرض حينها المليونير المصري الأصل البريطاني الجنسية والد محمد الفايد بعد الحادث مكافآت مالية لمن يقدم أي معلومات تثبت صحة زعمه بأن العائلة المالكة البريطانية أرادت منع ديانا من الزواج وعليه قامت أجهزة المخابرات البريطانية والأمريكية بقتلهما، وهذه الرواية التي نفتها نهائيًا الحكومتان الأمريكية والبريطانية، وانتهى تحقيق فرنسي رسمي باللوم على السائق هنري بول الذي قال المحققون انه قاد السيارة بسرعة شديدة وهو تحت تأثير الخمر.. نورد بالسطور المقبلة أبرز ملامح هذه العلاقة.

 

1. بدأت القصة حين دعا الملياردير المصري محمد الفايد وزوجته الثانية هيني، الأميرة ديانا وابنيها الأميرين ويليام وهاري لقضاء إجازة في الفيلا الأسطورية الخاصة بهما في يوليو 1997، فقبلت الأميرة الدعوة ومكثت وولداها في غرف الضيافة.

 

2. هناك ألتقى الفايد الابن البالغ من العمر آنذاك 42 سنة مع الأميرة ديانا وبدأت القصة.

 

3. خلال تلك الإجازة تطورت علاقة الأميرة ديانا بالملياردير دودي، ليعودا بمفردهما إلى هذه الفيلا بعد أسابيع قليلة وقضيا بها فترة ثم استقلا أحد اليخوت قربها والقيام برحلات بحرية.

 

خرجت علاقتهما للإعلام عقب تمكن أحدهم من تصوير الأميرة ديانا ودودي متعانقين خلال رحلتهما البحرية الثانية على متن اليخت في 22 أغسطس 4. 1997.

 

5. جاءت النهاية لهذا العشق الممنوع بعد أيام معدودة من هذه الصور التي انتشرت للأثنان، أثناء توجههما إلى باريس حيث لقيا مصرعهما بعد خروجهما من فندق Ritz في حادث سير مروّع في 31 من ذات الشهر.

 

6. يذكر أن الفيلا الفخمة سالفة الذكر التي شهدت قصة حب الأميرة والمصري عرضت للبيع في أغسطس الماضي بمبلغ 70 مليون جنيه إسترليني والواقعة في منطقة الريفييرا الفرنسية، وبالطبع فهي قاصرة على الأثرياء القلائل، فهي تمتد في بلدة السان تروبيز الأنيقة لتشمل 30 غرفة نوم، و مطبخين وغرفة كبيرة خاصة للعب الأطفال وعدة حمامات سباحة وصنابير ذهبية.

 

7. لم يكن زواج الأمير تشارلز وديانا موفقًا، بسبب علاقته بـ ''كاميلا باركر باولز''، صديقته القديمة والتي تزوجها بالفعل بعد وفاة الأميرة ديانا، وبسبب هذه العلاقة انتهت العلاقة الزوجية بين أميرة ويلز، وولي العهد تشارلز بالطلاق في عام 1996.

 

8. ترددت أقاويل حول علاقة ديانا بجراح القلب الباكستاني حسنات خان، وقصة الحب التي جمعتهما ومحاولتها التقرب والتودد إلى عائلته، إلا أن هذه العلاقة الجارفة مع الطبيب بدأت تتلاشى وتتفكك عندما تعرفت ديانا على دودي الفايد.

 

9. تردد أن علاقتها بالفايد انطلقت في البدء لكي تثير غيرة حسنات لا أكثر، ولعل أكثر ما دفع بتلك العلاقة إلى الموت، هو تمسك الجراح الباكستاني بالحفاظ على سرية علاقتهما وعدم المجاهرة بها، ما دفع ديانا إلى القول يومًا، "إنه الوحيد غير المستعد لبيعي أو لاستغلال علاقته بي من أجل الشهرة والأضواء".

 

10. رحلت ديانا حاملة معها أسرارها وهل قتلت في حادث سير طبيعي أم مدبر من قبل أجهزة الاستخبارات؟