الأقباط متحدون | مانشيت: "ضياء رشوان" يُعلن الترشح علي منصب نقيب الصحفيين القادم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٠٨ | السبت ١٨ ديسمبر ٢٠١٠ | ٩ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٤٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

مانشيت: "ضياء رشوان" يُعلن الترشح علي منصب نقيب الصحفيين القادم

السبت ١٨ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أعلن "ضياء رشوان"- الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية- أنه سيخوض انتخابات نقابة الصحفيين العام المقبل على مقعد النقيب، استنادًا إلى تجربته في الانتخابات السابقة، والتي حصل فيها على ثقة نصف أصوات الجمعية العمومية للصحفيين. مشيرًا إلى أنه لا أحد يُظلم في انتخابات الصحفيين، مثلما يُظلم في انتخابات البرلمان.

ولفت "رشوان"- خلال حواره مع الزميل "جابر القرموطي" فى برنامجه "مانشيت" أمس الأول الخميس- إلى أن الوضع السياسي الراهن، ونتيجة انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، تجعلنا ندعو إلى حل الأحزاب السياسية في "مصر" بعدما غاب دورها، وأصبحت كيانًا وهميًا غير مؤثِّر في الحياة السياسية، بعدما تمكَّن الحزب الوطني من السيطرة على أمور البلاد.

وأوضح "رشوان"- مرشّح حزب التجمع في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة بدائرة "أرمنت" بـ"الأقصر"- أن نتيجة الانتخابات الأخيرة كانت فقدان الثقة لدى المواطن المصري، الذي كان يشعر بإمكانية وجود أمل، إلا أنه فقده في أسرع وقت، في إشارة إلى أن انخفاض نسبة الإقبال المصري على المشاركة السياسية، سيتحوَّل إلى انعدام لهذه المشاركة من الأساس. مؤكدًا أن الانتخابات البرلمانية، ستُخرج بالطبع انتخابات رئاسية هزيلة العام القادم، لن يشارك فيها سوى أحزاب متناهية الصغر، لكل منها مقعد واحد فقط، ولا يشعر بوجودها أحد، ولن يُنظر إليها على مستوى العالم بشكل جاد. وقال: إن تلك الانتخابات لا تعبِّر عن مقام الرئيس "مبارك"، حيث أن من أحبوا خدمة الرئيس، أساءوا إليه بإبعاد كافة الرموز السياسية المعارضة.

وكشف "رشوان" عن اجتماع حضره (70) قيادي من الحزب الوطني بـ"الأقصر"، منهم أمين الوطني بالمحافظة، ومندوب الأمانة العامة، وعضو الشوري فى المحافظة، نقلوا له من خلال الاجتماع رسالة وجَّهها المهندس "أحمد عز"- أمين تنظيم الوطني- قال فيها: "إن نجاح ضياء رشوان فيه قطع رقبتي ورقبة أمين الحزب بالأقصر". وسرعان ما نُقلت الرسالة للدكتور "رفعت السعيد"- رئيس الحزب- وتأكدت من أمين الحزب بـ"الأقصر"، وجاءت نتيجة الانتخابات لتؤكدها أيضًا.

وقال "رشوان": إن رئيس حزب التجمع "رفعت السعيد" بصدد التقدُّم ببلاغ ضد ما تعرَّض له من اعتداءات يوم الانتخابات، وما ردَّده مرشَّح الوطني من اتهامات للتجمع بأنه حزب مخرِّب وعلماني ويشيع زواج الإخوة بأخواتهم! مشيرًا إلى أن نتيجة الانتخابات وطريقة إدارتها أكّدا أن عقلاً مركزيًا واحدًا أدارها، وبعض أعوانه، في الوقت الذي غاب فيه كافة ممثلي الحرس القديم، و"صفوت الشريف"- الأمين العام للحزب الوطني- و"جمال مبارك" عن ساحة الانتخابات. كما أن قلة الخبرة السياسية في هذه الانتخابات تشير إلى عقلية واحدة أدارتها.

وأكّد "رشوان"  أن هناك أربعة انتخابات نزيهة فقط في التاريخ المصري، وهى انتخابات أعوام 1924 و1950و1976و2005.  وما دون ذلك من انتخابات لا قيمة سياسية له. موضحًا أنهم لا يستطيعون أن يُسموا ما جرى عام 2010 بـ"انتخابات"، نتيجة لما حدث فيها من تدخُّل أمني فادح، وتزوير. وقال: "إذا كانت نتيجة الانتخابات بهذه الصورة، فلا فائدة من النظام الحزبي، ولنعد إلى النظام الاشتراكي".

وعلَّق "رشوان" على انتخابات نقابة الصحفيين، والتي لم يحدث فيها تزوير، ولكن بعض التدخلات في مجالس إدارات الصحف القومية الذين جلبوا صحفيين بشكل جماعى للتصويت. مؤكدًا أن انتخابات الشعب كان الطرف فيها الحزب الوطني صاحب الحكم لمدة (32) عامًا، واُقحم فيها الأمن بشكل مباشر. مضيفًا أن التدخل الأمني حدث بشكل مكثَّف في جولة الإعادة، والتي تم فيها تسويد ما لا يقل عن (6500) صوت.  كما تم محاصرته داخل احدى اللجان عن طريق بعض البلطجية، في ظل تقاعس أمني مريب، وأثناء خروجه من اللجنة- بصحبة نائب مأمور المركز وعدد من الضباط- حاصرهم البلطجية أيضًا، ومنعوهم من الخروج، ولم يخرجوا إلا بسيارة مصفحة، على حد قوله.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :