الأقباط متحدون | كتاب "مصر صور لها تاريخ" يقدِّم عرض بانورامي عبر قرنين من الزمان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:١٤ | السبت ١٨ ديسمبر ٢٠١٠ | ٩ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٤٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

كتاب "مصر صور لها تاريخ" يقدِّم عرض بانورامي عبر قرنين من الزمان

السبت ١٨ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد
أصدرت مكتبة "الدار العربية للكتاب" كتابًا جديدًا للمؤلف "ياسر قطاميش" تحت عنوان "مصر.. صور لها تاريخ 1805 – 2005". يقع في حوالي (180) صفحة مقسمة إلى (23) بابًا، يضم كل منهم جانبًا من الجوانب المختلفة للحياة في "مصر"، سواء من الجانب الإجتماعي كالأعياد والاحتفالات والألعاب والمعتقدات الشعبية، أو من الجانب السياسي كحكَّام "مصر"، والبرلمان، والوزارات المختلفة. إلى جانب عرض للجوانب الثقافية والفنية في "مصر" مثل الغناء والسينما والمسرح، وعرض للجوانب الرياضية مثل تاريخ الأندية الرياضية، والعادات والتقاليد والتى تمثّلت في موضة وأزياء الأميرات من أسرة "محمد علي" في القرن التاسع عشر، وشكل الأزياء المصرية في بداية القرن العشرين. هذا بالإضافة إلى الجانب الإقتصادي مثل شكل البنكنوت والعملات المصرية قديمًا، وطبيعة رجال الأعمال. كما أفرد الكتاب باباً للبوستة وتاريخ طوابع البريد في "مصر".

يقول المؤلف في تقديمه للكتاب: إنه ليس سردًا تفصيليًّا بالطريقة التقليدية المعروفة لتاريخ "مصر"، ولكنه لقطات فوتوغرافية تضيء الذاكرة ببعض المشاهد، وتسافر بالقارئ إلى العديد من المحطات المهمة في هذا التاريخ خلال مائتي عام، بما يتناسب مع إيقاع العصر الذي نحياه ومستحدثاته من فضائيات ومحمول وإنترنت..

بالصور: "مصر" رائدة في العديد من المجالات
رصد المؤلف تطوُّر كل هذه الجوانب المختلفة عبر كنز ثري وغير مسبوق من الصور التي تغني عن آلاف الكلمات؛ حيث قرَّر أن يستغل ما يدخره من صور في إخراج كتاب للنور، ليقدِّم للقارئ لوحة بانورامية لتاريخ مصر الحديث خلال مائتي عام، ليثبت بما لايدع مجالاً للشك، أن "مصر" كانت رائدة في الشرق الأوسط في العديد من المجالات، منها ظهور أول برلمان مصري في عام 1866 في عهد الخديوي "إسماعيل"، والذي قام بتحويل مجلس المشورة الذي أقامه جده "محمد علي" إلى مجلس للشورى، يتم انتخاب مرشحيه من قبل الشعب. كما أنشأ في "مصر" أول خط سكة حديد خارج أوروبا عام 1851 بهدف ربط "القاهرة" بـ"الإسكندرية"، وذلك في إطار خطة من تمهيد الطرق لسهولة التنقل ونقل سبل التقدُّم، إلى جانب إنشاء أول حديقة للحيوانات في "الجيزة"، وهي أول وأكبر حديقة تشتمل على العديد من الحيوانات المختلفة في "مصر" والشرق الأوسط بالكامل، وتحتوي على العديد من الحيوانات والنباتات التي لا تنتمي إلى البيئة المصرية، وقد أمر بإنشائها الخديوي "إسماعيل"، واُفتتحت عام 1891 في عهد الخديوي "توفيق". بالإضافة إلى إنشاء أول أوبرا في الشرق الأوسط في عهد الخديوي "إسماعيل" الذي كان مولعًا بالفنون، وقد تم افتتاحها سنة 1869 مع احتفالات قناة السويس.

الملاءة اللف والبرقع.. والتايير والفستان
وعرض الكتاب في الباب الخاص بالأزياء، زي المرأة التي كانت ترتدي الحبرة واليشمك والبرقع.  وصورها بعد تحريرها من قبل الكاتب والأديب والمصلح الاجتماعي "قاسم أمين"، الذي آمن أن المرأة هي الأساس في تربية أولادها تربية صالحة، وهي المسئولة عن إخراج أجيال صالحة للمجتمع. وقد ظل يتحمل العديد من الاتهامات والهجمات حتى وفاته. وجاءت ثورة 1919 لتنطلق من خلالها الإشارة الأولى لخروج المرأة بدون أي حجاب أو غطاء للرأس في المظاهرات.. كل هذا رصده الكتاب عبر العديد من الصور لسيدات يرتدين الملاءة اللف، والبرقع، والفستان، والتايير؛ أما الرجال فكان لهم نصيبًا أيضًا في هذا الباب، حيث جاءت صورهم وهم يرتدون البالطو فوق القميص والبنطلون.

الصور سجل تاريخي حي
وأكَّد الكتاب أن الصور الفوتوغرافية هي أصدق تعبير عن الواقع؛ حيث تنقله كما هو دون أي رتوش أو مجاملة أو مغالطة أو تشويه. فهي مثل الوثيقة التاريخية التي لا يمكن تكذيبها أو إنكارها، كما إنها تخاطب العين بصورة تجعل من السهل رسم صورة حقيقة عن تاريخ ماضٍ.. هذه الصورة الحية لا تستطيع الكلمات أن ترسمها مهما شرحت أدق التفاصيل. ومن هذا المنطلق، جاء اهتمام "قطاميش" بالصور، باعتبارها سجل تاريخي حي لا يمكن إنكاره.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :