محرر الأقباط متحدون
عبرت الاعلامية رانيا بدوي عن استيائها بسبب غياب احزاب المعارضة من المشهد السياسي ، حيث علقت قائلة : " تمرير قانون القيمة المضافة كشف انه لا توجد معارضة في مصر ، فقد ممرنا بمرحلة كنا نقول ان الحزب الوطني مهيمن علي المشهد ثم بعد ذلك كنا نقول ان الاخوان المسلمين وبعد ذلك نقول الحرب علي الارهاب ،واستقرت الان الاحوال وجاء الرئيس السيسي ولكن لا يوجد حتي الآن احزاب معارضة ، فالمجتمع الصحي يجب ان يحتوي علي اصوات ورؤي مختلفة ، وليس عيبا ان يكون لدي احزاب المعارضة رغبة في الوصول للسطلة وتداول السلطة شئ صحي للمجتمع وفي مصلحته ".

واضافت بدوي ، خلال تقديمها لبرنامج " القاهرة اليوم " علي شبكة اوربت امس الاحد ، انه بعد انقضاء الفترة الرئاسية للرئيس السيسي ،والمؤشرات تؤكد انه سيكمل لفترة رئاسية جديدة ، ولكن بعد ان تنقضي الفترة الثانية ، هل نجد شخصية مصرية بارزة تخرج من احدي الاحزاب ليرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية ؟ فلا يوجد حتي الآن اي كيان سياسي او حزب قوي راسخ يستطيع ان يرشح احدا .

واكدت " بدوي " ان هناك حملة تشويه ضد تكتل  25\ 30 ،حيث علقت قائلة : " تخوين المعارضة جريمة ، وليس من مصلحة الدولة ان يكون الجميع علي نغمة واحدة فيجب ان نترك المجال ولو قليلا للتنفيث ، فما دار امس في مجلس النواب من مشاحنات بين الاعضاء بشأن اصرار دكتور علي عبد العال ، رئيس المجلس ،  للتصويت بالشكل التقليدي دون اللجوء للتصويت الالكتروني،  يدعو البعض للتشكيك في المجلس بإهدار المال العام ، حيث قمنا بتركيب  انظمة واجهزة وصرف مبالغ كبيرة لتطبيق منظومة التصويت الالكتروني و لا نستعمله الآن " .