محرر الأقباط متحدون
تمكن باحثون من جامعة بن غوريون في النقب، لأول مرة في التأريخ، من تطوير روبوت قادر على ممارسة الحركة الموجية. ويتحرك الروبوت أماماً وخلفاً بواسطة محرك دائري وحيد وذنب شبيه بالزنبرك. وعندما يعمل المحرك فإنه يدوّر مجموعة بكرات تُحدث بالتالي حركة موجية أمامية.

كما تم تثبيت فقرات كثيرة على المنظومة تسمح بتحويل الحركة الموجية إلى حركة مرور سواء على الأرض أو داخل الماء ناهيك عن النزول في الأنفاق. كما تمكن العلماء بفضل التصميم الذكي من تحريك الروبوت بسرعة تفوق سرعة الموجة التي تحمله مما يجعل الروبوت أسرع بكثير من الروبوتات المماثلة.

ومن المحتمل استخدام الروبوت الجديد في مهامّ الإنقاذ والبحث عن المصابين ومسح وتمشيط المناطق الخطرة. كما يمكن نظرياً تصغيره لدرجة تكييفه مع التحرك داخل جسم الإنسان والقيام بعمليات تشخيص الأمراض ومراقبتها.