لا تصالح في التعديات علي الأراضي الزراعية

بني سويف: جرجس وهيب
أفتتح الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف موسم جني القطن بعدد من حقول مزارع الإنتاج التابعة لمركز البحوث الزراعية بسدس مركز ببا والتي تبلغ مساحتها 30 فداناً مزروعة بالقطن   جيزة 95  تم تربيته بمركز بحوث سدس  ويعمم بمحافظات المنيا وبني سويف والفيوم , حيث  يتميز هذا الصنف بلائمته للصناعات المحلية والتصدير.

وأكد المحافظ على دعم المحافظة لخطة الوزارة للنهوض بزراعة القطن وتحسين إنتاجيته وجودته لإعادة سمعة القطن المصري إلى سابق عهدها مشيرا إلى أن الأسلوب العلمي والبحثي خاصة الاستفادة من أبحاث وخبرات  مراكز البحوث الزراعية هو الأسلوب الأفضل لزيادة الإنتاجية لكافة المحاصيل الزراعية خاصة التي تمتلك مصر فيها ميزات نسبية عالية والذي يسهم أيضاً في تقليل الاستيراد من هذه الأصناف وقد يمنحنا فرصة كبيرة للتصدير خاصة في محاصيل القطن والذرة الصفراء والتي تدخل في أكثر من صناعة والمحافظة لديها خطة طموحة لتحقيق تنمية زراعية خاصة وأن المحافظة تتمتع بميزات نسبية في عدد من المحاصيل الهامة مثل النباتات الطبية والعطرية والتي نسير بخطى مدروسة في هذا المجال  لإنشاء مجمع صناعي عالمي لإنتاج الأدوية ومستحضرات التجميل يقوم عليها هذه الزراعات.

وقال الدكتور عصام فايد وزير الزراعية ،أن الوزارة لديها مجموعة من الخطط والبرامج  التنموية التي تستهدف النهوض بهذا القطاع الحيوي على كافة المستويات  لافتاً إلى اهتمام الوزارة في الفترة الحالية  بالبرامج والأنشطة البحثية والأسلوب العلمي في تنفيذ ما يستهدف تحقيقه في كافة المجالات القائمة على هذا القطاع  مضيفاً أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بزراعة القطن وإدخال أصناف جديدة ذات قدرة إنتاجية وجودة أعلى وأن صنف  جيزة 95  والذي تم تربيته في مركز بحوث سدس ويتم تعميمها على محافظات بني سويف والمنيا والفيوم يمتلك العديد من الميزات منها القدرة الإنتاجية العالية حيث يبلع إنتاجه من 8 إلى 10 قنطار للفدان الواحد وهو صنف طويل التيلة ملائم لصناعة الغزل المحلية والتصدير.

وانه لا تصالح مع التعديات علي الأراضي الزراعية وان الأراضي التي يتم استصلاحها اقل خصوبة من أراضي الدلتا والوادي وان تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح حلم يصعب تحقيقه وان الرقابة الزراعية هي من تختص بالحديث عن سرطنة القمح ويجب أن تشارك 4 جهات في استلام القمح وهي وزارت الزراعة والصناعة والتموين والمالية وان الاجتماعات الوزارية هي من تعرقل تواجده بين المزارعين والدورة الزراعية لن تطبق إلا بعد تطوير الجمعيات الزراعية واستمع الوزير إلي شكاوي المزارعين التي تمثلت في نقص الأسمدة والتي تصرف من الجمعيات الزراعية ،وشملت الجولة تفقد قسم زراعة الذرة الشامية ومحطة غربلة مركز البحوث ومراكز بيع تقاوي معتمدة.