ألقي القبض على اثنين من القياديين السياسين الإسلاميين البارزين في الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، الذين يعلمون العفة في وضع مخل داخل سيارة على شاطئ في المغرب.
وضبطت الشرطة المغربية مولاي عمر بن حماد، البالغ من العمر 63 عامًا، وفاطمة النجار البالغة من العمر 62 عامًا قياديين في حركة التوحيد والإصلاح، في وضع مخل داخل السيارة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ومن المفترض أن يحاكما بتهمة الزنا، حيث إن "بن حماد" وهو أيضا أستاذ الدراسات الإسلامية في كلية الآداب بالرباط، متزوج ولديه 7 أبناء، أما النجار فهي أرملة ولديها 6 أطفال.
فيما قال بن حماد للقضاة، إنه كان يعيش مع السيدة النجار تحت الزواج العرفي، كما أن زوجته الحالية لا ترغب في محاكمته بتهمة الزنا.
وطلبت المحمكة الرجوع أمامها في أول سبتمبر للمحاكمة، فالزنا أو ممارسة الجنس دون زواج يعاقب عليه في المغرب بعقوبة قد تصل لسنة.