أكد وزير الخارجية سامح شكري، على دعم الدبلوماسية المصرية الكامل للفلاح المصري باعتباره أحد ركائز المجتمع والأسرة المصرية، لافتًا إلى أن استقرار الوضع الاقتصادي للفلاحين يعتبر دعامة لاستقرار المجتمع وقدرة الدولة المصرية على تحقيق أهدافها في الداخل والخارج. 

 

كان الوزير قد التقى اليوم، الثلاثاء، بوفد النقابة العامة للفلاحين، والذي ضم نواب النقيب الحاج محمد راشد أبو الوفا، ووكيل عام النقابة وأعضاء لجنة الشئون الخارجية بالنقابة ومساعد أمين الصندوق، حيث تعذر مشاركة النقيب العام لسبب طارئ ومفاجئ.

 

وأشار "شكري" في بيان له، إلى أن اللقاء ناقش سبل الاستفادة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية في تعزيز روابط التعاون بين نقابة الفلاحين والنقابات المماثلة في دول حوض النيل وإفريقيا. 

 

كما ركز اللقاء على سبل توفير الدعم السياسي للفلاحين المصرين في اتصالاتهم وعلاقتهم الاقتصادية والتجارية بالخارج، بالإضافة إلى تسهيل التواصل والتفاعل بين الفلاحين المصريين ونظرائهم في الدول العربية والإفريقية من خلال إنشاء كيانات مشتركة تسهم في تبادل الخبرات والتجارب وتكون أساساً لتقارب الدول والشعوب.