الأقباط متحدون - سوق الشغل في سويسرا يتجاوز خمسة ملايين وظيفة
أخر تحديث ٢١:٢٨ | الثلاثاء ٢٣ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ١٧ | العدد ٤٠٢٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

سوق الشغل في سويسرا يتجاوز خمسة ملايين وظيفة

موظفون منهمكون في أعمالهم في إحدى المؤسسات بزيورخ يوم 18 أغسطس 2016.
موظفون منهمكون في أعمالهم في إحدى المؤسسات بزيورخ يوم 18 أغسطس 2016.

أزيد من خمسة ملايين شخص لديهم وظائف في سويسرا - أكثر من أي وقت مضى - وارتفع عدد العمال الأجانب في البلاد ضعفي عدد العاملين السويسريين في الربع الثاني من العام الجاري، وفقا ما أعلنته الحكومة يوم الخميس 18 أغسطس الجاري.

وقد ارتفع عدد الأشخاص العاملين في سويسرا 1.6% بين شهري أبريل ويونيو 2016 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل هذا العدد إلى 5.033 مليون من العدد الإجمالي للسكان البالغ 8.3 مليون نسمة.

في الأثناء ارتفع عدد العمال الأجانب في المجال الوظيفي بنسبة 2.7% ليصل إلى 1.54 مليون نسمة - أي أكثر من ضعف معدّل الزيادة في صفوف العمال السويسريين البالغ 1.2 ليصل عددهم إلى 3.493 مليون.

أزمة المهاجرين في أوروبا
هذا التطوّر في النهاية يتعارض ويتصادم مع الموقف المناهض للهجرة في سويسرا. فقد وصل إلى أوروبا العام الماضي أكثر من مليون نسمة أغلبهم عبر البحر الأبيض المتوسّط مما أثار أزمة وأحدث جدلا حادا حول أفضل السبل لإعادة توطينهم.

وأمام المشرّعين حتى عام 2017 لإيجاد طريقة للتوفيق بين نص الإستفتاء الذي أيّده السويسريون يوم 9 فبراير 2014، ومقتضيات الإتفاقيات الثنائية الموقعة بين سويسرا والإتحاد الأوروبي.

خلاف ذلك، سيكون على الحكومة السويسرية الشروع في إعادة العمل بنظام الحصص حتى وإن فشلت في التوصّل إلى حل متفاوض عليه مع الإتحاد الأوروبي.

وقد وافق الناخبون السويسريون في فبراير 2014 على نص مبادرة شعبية تدعو إلى الحد من الهجرة المكثّفة من بلدان الإتحاد الاوروبي إلى سويسرا. وقد تقدّم بذاك المقترح حزب الشعب (يمين شعبوي) المناهض للهجرة والمهاجرين.

وقد عارضت الحكومة تلك المبادرة، وتحوّلت نتيجة التصويت إلى صداع يؤرق السلطات السويسرية.

فرص عمل للشباب
تتمتّع سويسرا بمعدّلات بطالة منخفضة جدا، رغم أن هذه المعدّلات قد ارتفعت إلى 4.3% بعد أن كانت 4.2%. ولا توجد إلا ثلاثة بلدان أوروبية نسبة البطالة فيها أدنى من سويسرا، وهي جمهورية التشيك (3.9)، وألمانيا (4.2%)، وأيسلندا (3.8%)، ومالطا (4%).

في المقابل تراجعت معدّلات البطالة في بلدان الإتحاد الأوروبي إلى 8.6% بعد أن كانت 9.5%، وفقا للمكتب الفدرالي للإحصاء.

وقد ارتفع معدّل البطالة في صفوف الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما إلى 6.8% مقارنة ب 6.4% في العام الماضي، ولكن هذه النسبة تظل قليلة جدا مقارنة بنسبة 18.5% التي نجدها في بلدان الإتحاد الأوروبي.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.