قال الكاتب الصحفي سليمان شفيق، موجهًا حديثه إلى تنسيقية المواطنة "إن منذ العهد العمري سنة 15 هجرية كنا أهل ذمة فيما يخص بناء الكنائس، ولم يتغير ذلك في الخط الهاميوني للخليفة العثماني عبد المجيد 1856م. وفي العصر الملكي ثبت العزبي باشا نفس الرؤية 1934ووانتقلنا من ذمة الخلفاء إلى الملوك إلى الرؤساء وصولًا للمحافظين الًان".

 

وأضاف "شفيق"، "أذكر أن القانون ذكرالأقباط 7 مرات كـ "طائفة" أي ليسوا كمواطنين كما ينص الدستور". 

 

وأوضح "شفيق"، "القانون يرهن في كل شروطه بناء الكنائس بالقانون 119 وللعلم كل القري المصرية حتى الآن لا تخضع للقانون 119 ولا لخط التنظيم نتيجة البيئة الجغرافية، ولذلك لن تبني كنيسة في قرية وإذا عرفنا أن 80% من الأقباط يسكنون الصعيد وأكثر من 70% من المناطق المحرومة من بناء الكنائس في قرى الصعيد".

 

وأكمل الكاتب الصحفي، "أعتقد أن الدولة والنخب القبطية الأكليروس والعلمانيين مولاة أو معارضين في مأزق، والحل إما قانون موحد لبناء دور العبادة ومعاملة الأقباط كمواطنين إما فالأقباط لا يرتبط إيمانهم بقانون غير قانون الإيمان، مشيرًا إلى أن الأجيال القادمة من المصريين لن تتسامح معكم".