نادر شكرى
عقدت الاجهزة الامنية جلسة ثالثة مع الكبار بقرية كوم اللوفى مركز سمالوط بمحافظة المنيا ، فى محاولة لاقناعهم بفتح منزل قديم تابع لمطرانية سمالوط ، للمماسة اقباط القرية الشعائر فيه نظرا لعدم وجود كنائس قريبه .
ولكن للمرة الثالثة تقابل الجلسة برفض شديد من المتشددين ، مؤكدين أنه لا يجوز فتح كنيسة فى قرية اغلبيتها من المسلمين وان اهالى القرية لن يقبلون بهذا الامر وان فتح المبنى البالغ مساحته 400 متر سوف يتسبب فى توتر بالقرية .
وحاولت الاجهزة لامنية اقناع اهالى القرية ومن بينهم امام مسجد القرية الذى يرفض وجود كنيسة وقال ان الاقباط اقلية ولا يصح فتح كنيسة لهم بالقرية ولكن كافة محاولات الاقناع باءت بالفشل .
وكانت مصادر امنية وعدت مطران سمالوط اثناء هروب اقباط القرية للقاهرة بفتح مبنى كان منزلا لقبطى وتم شرائه من قبل المطرانية وذلك لتوفير موقع للاقباط البالغ عددهم بالقرية 1750 قبطى لاقامة الشعائر الدينية .
الجدير بالذكر انه كان منزلا لقبطى يدعى سعد قام ببنائه قبل خمس سنوات ، وعندها قام المتشددون بهدم المبنى وتم عقد جلسة صلح وتنازل عن محضره فقامت المطرانية بشرائه وتم بناء المنزل واستمر غلقه وفشلت كافة محاولات المطرانية منذ سنوات طويله للحصول على تصريح رسمى لتوفير مبنى لخدمة اقباط القرية الذين يضطرون قطع مسافة 6كم لقرية رفله لاقامة شعائرهم بكنيسة القرية التى تخدم ايضا قرى رفله والزهنى وعزب اخرى