الأقباط متحدون | حمدى الاسيوطى : إزدراء الأديان سيف مسلط من التكفيريين ضد المفكرين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٢ | السبت ٢٠ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ١٤ | العدد ٤٠٢٦ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حمدى الاسيوطى : إزدراء الأديان سيف مسلط من التكفيريين ضد المفكرين

السبت ٢٠ اغسطس ٢٠١٦ - ٣٠: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
حمدى الاسيوطى
حمدى الاسيوطى

الاعمال الفنية لـ ليلى علوى و عادل امام كانت مجالا للتشكيك فى مدى ايمانهم واتهامهم بالتعدى على الاديان

ايهاب رشدى
قال المحامى حمدى الاسيوطى والذى سيتولى الدفاع عن الكاتب الدكتور سيد القمنى فى البلاغ المقدم ضده يتهمه  ازدراء الأديان  ، أن جرائم التعدي على الأديان رغم قدم تاريخها الذي يعود إلى عام 1883 ، قد أخذت عن القانون الفرنسى فى العديد من المواد العقابية ثم أضيفت إلى تلك الجرائم جريمة جديدة هي الأكثر شهرة وذيوعا وتشددا ومغالاة في عقوبتها وهى جريمة المادة 98 فقرة و المعروفة بـ  ( ازدراء الأديان ) والتي ظهرت في قانون العقوبات المصري عام 1982 بعد اغتيال السادات فيما سمى بقانون مكافحة الإرهاب .

وأضاف " الأسيوطى " فى حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك أنه مع  تصاعد التيارات الإسلامية على الساحة السياسية أصبحت جرائم التعدي على الأديان سيفا مسلطا على الرقاب وقيدا على حرية التعبير وحرية الاعتقاد .

وتحت عنوان " ازدراء الأديان .. تهمة تطل علينا من الكهف " قال " الاسيوطى  " أن السلطة فى الدول غير الديمقراطية غالبا ما تتخذ الدين ستارا تختفى وراءه وتستخدمه لبسط نفوذها وسلطانها على المحكومين واعطاء الحاكم هالة ومكانة وقدسية بوصفه حاميا للدين ومدافعا عنه بل احيانا تختزل السلطتين الدينية والسياسية في شخص الحاكم فيكون حاكما باسم الإله وتكون اهانة الحاكم او الاعتداء عليه جريمة دينية غالبا ما تكون عقوبتها القتل والتشريد

وقد ذكر الاسيوطى أمثلة عديدة لمفكرين وكتاب عانوا من الملاحقة والتنكيل بهم وتم اتهامهم بأن ما يكتبونه او يتناولونه من أفكار هو خروج عن الدين ويشكل تعديا عليه وامتهانا له بدأ من الدكتور طه حسين عندما قدم أطروحته في كتابة ( في الشعر الجاهلي ) والشيخ على عبد الرازق في كتابه ( الإسلام وأصول الحكم ) مرورا بمنصور فهمي في بحثه المتميز عن ( أحوال المرأة في الإسلام ) والكاتب الكبير خالد محمد خالد وكتابه ( من هنا نبدأ ) ومحمود الشرقاوي في كتابة ( الدين والضمير ) والدكتور لويس عوض عن كتابه مقدمة فى فقه اللغة العربية والكاتب علاء حامد عن رواية مسافة فى عقل رجل ود نصر حامد ابو زيد عن مجمل كتبه ودراساته الامر الذى وصل الى الحكم بالتفريق بينه وبين زوجته والمدون كريم عامر الذى قضى حكما مشددا والكاتبة الدكتورة نوال السعداوى عن بعض كتبهاوحواراتها مع الصحافة وعن رواية الاله يقدم إستقالته فى اجتماع القمة ونجحت فى صد دعوى تفريقها من زوجها ومن دعوى اسقاط جنسيتها والشاعر حلمى سالم عن قصيدته شرفة ليلى مراد والشاعر احمد عبد المعطى حجازى ومحاولة مصادرة مجلة ابداع والشاعر احمد الشهاوى ومصادرة ديوان الوصايا فى عشق النساء والفنانة ليلى علوى وفيلم باحب السيما والفنان عادل امام عن مجمل اعماله الفنية وآخرين كانت اعمالهم الفكرية والفنية مجالا للتشكيك فى مدى ايمانهم واتهامهم بالتعدى على الاديان ثم اخيرا بيشوى كميل كامل ونجيب ساويرس وابراهيم عيسى والبير صابر ومعلمة الاقصر دميانة عبيد عبد النور واسلام بحيرى وآخرين غيرهم فى طابور طويل لا ينتهى .

يذكر ان المحامى حمدى الاسيوطى قد قام بالدفاع عن العديد من الذين طالتهم تهمة ازدراء الاديان ومنهم مؤخرا  ثلاثة شباب من الاسكندرية تم اتهامهم بازدراء الاديان بعد قيام أحدهم بتوزيع البلح على المارة فى شهر رمضان من عام 2015 وهى  القضية المعروفة اعلاميا بقضية البلح ، وقد تم حفظ التحقيق فى هذه القضية .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :