الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. الافراج عن الليبى عبد الباسط المقرحى
أخر تحديث ١٦:٥٦ | السبت ٢٠ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ١٤ | العدد ٤٠٢٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

فى مثل هذا اليوم.. الافراج عن الليبى عبد الباسط المقرحى

عبد الباسط المقرحى
عبد الباسط المقرحى

فى مثل هذا اليوم 20 اغسطس 2009..

سامح جميل
كان الليبى عبدالباسط المقرحى، متهما بتفجير طائرة ركاب أمريكية تابعة لشركة «بان أمريكان» أثناء تحليقها فوق قرية لوكيربى الأسكتلندية فيما عرف بقضية لوكيربى، وهو مولود فى طرابلس بليبيا فى ١ إبريل ١٩٥٢وعمل مديراً للمركز الليبى للدراسات الاستراتيجية، وعين رئيس أمن الطيران بالخطوط الجوية الليبية بمطار بمالطا، وكانت أمريكا وبريطانيا فى ١٤ نوفمبر ١٩٩١ قد وجهتا إليه وإلى الأمين خليفة فحيمة اتهاماً بالمسؤولية عن تفجير الطائرة الأمريكية، ورفضت ليبيا تسليمهما وفرضت عقوبات اقتصادية على ليبيا فى ٣١ مارس ١٩٩٢ وتم الإفراج «زى النهارده» فى ٢٠ أغسطس ٢٠٠٩ الإفراج عنه لأسباب صحية، وعاد إلى ليبيا وتوفى يوم٢٠ مايو ٢٠١٢.

تقول الدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن قبول القذافى بالتعويضات يعنى اعترافا ضمنيا بمسؤولية المتهمين عن الحادث، أما الضغوط الغربية والأمريكية على ليبيا فقد جاءت بغية تأديب واستهداف القذافى ذاته لتعزيز التطلعات الأمريكية فى المنطقة العربية، وربما استجابة القذافى لدفع التعويضات تفسر قلقه من شبح التجربة العراقية. وقالت: إن الطغاة هم المسؤولون بالأساس فلو شهدت عهودهم ديمقراطية أو تداولا للسلطة أو نظام دولة المؤسسات لما حدث هذا بعد رحيلهم، ولما صارت ليبيا مثلا مقسمة لأربع مناطق وفق مرجعيات عرقية وإثنية ودينية وقبلية...!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter