الجمعة ١٩ اغسطس ٢٠١٦ -
٠٠:
١٢ م +02:00 EET
الأوبزرفر: بريطانية تتجه لسوريا للالتحاق بصفوف تنظيم القاعدة
كتب - محرر الأقباط متحدون
تتناول صحيفة الأوبزرفر قصةالفتاة خديجة سلطانة التي غادرت بريطانيا مع صديقات لها متجهات إلى سوريا للالتحاق بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"، ثم قتلت مؤخرا في مدينة الرقة.
تقول كاتبة المقال بربارا إيلين "يعتقد أن خديجة سلطانة، إحدى فتيات منطقة بثنال غرين اللواتي سافرن إلى سوريا للالتحاق بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" قد قتلت في غارة جوية روسية على مدينة الرقة".
وتتابع الكاتبة "زوجت سلطانة فور وصولها إلى سوريا لأحد المقاتلين، الذي قتل بدوره، وقد اسرت لعائلتها أنها فاقدة للأمل ومحبطة من الحياة في كنف "الدولة الإسلامية" وتتمنى العودة إلى الوطن".
ولم يعرف مصير الفتيات الأخريات، حيث لم تتصل خديجة سلطانة بعائلتها منذ شهور.
هل تتحمل سلطانة مسؤولية ما حصل لها ؟ تتساءل الكاتبة، ثم تجيب "بالتأكيد، ولكن الحقيقة أنها لم تمت قضاء وقدرا، بل كانت فتاة مراهقة تعرضت لغسيل دماغ".
وتبدي الكاتبة استغرابها ، حيث أن الفتاة كانت طالبة ذكية، فكيف اعتقدت أنها ستحصل على حياة من المساواة في كنف تنظيم الدولة؟ثم تنحي باللائمة على من غرروا بها، وتقول إنهم لا بد جعلوها تحس أنها "فريدة" و "مركز إعجاب" و "ملفتة للانتباه"، وإذا كان الناس يعتقدون أنه يمكن تضليل الأطفال واستدراجهم من أجل إخضاعهم لانتهاكات جنسية، فكيف لا يمكن استدراجهم للالتحاق بتنظيم كهذا ؟