القاهرة فى 19/ 8 /2016
في قانون بناء الكنائس
أصرار الحكومة على موقفها وعدم الاستجابة لمطالب الاقباط
يثير قلق الاقباط من موقف الدولة تجاه المسيحيين
جبرائيل : لا يمكن فهم هذا الموقف الا انه اعمالا لحسابات منهج السلفيين في بناء الكنائس .
جبرائيل : الاقباط قدموا فاتورة باهظة ومن حقهم ممارسة شعائرهم الدينية بعد ان حرقت كنائسهم.
جبرائيل : يطالب الرئيس السيسى بسرعة التدخل لحسم هذا الخلاف ولماذا نلوم مظاهرات أقباط المهجر ؟
جبرائيل : هل يمكن ان يكون هذا هو موقف الحكومة من بناء المساجد هو مانراه من تعقيدات فى بناء الكنائس .
د. نجيب جبرائيل
في تصريحات غاضبة ادلى بها صباح اليوم الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان لصحيفة البيان الامارتية قال فيها ان موقف الحكومة المصرية من اثارة العراقيل امام قانون بناء الكنائس يثير قلق الاقباط كما يصيبهم بأحباط لمواطنه كاملة يتطلعون اليها بعد تضحيات باهظة قدموها للوطن ابان ثورتى 25 يناير 30 يونيو وبعد ان لم يجدوا كنائس يمارسون فيها شعائرهم بعد ان قاما بحرقها تنظيم الاخوان الارهابى .
فتسئل جبرائيل لماذا كل هذا الجذب والشد من الحكومة في قانون ينبغي ان يعطى حق دستورى لشركاء الوطن فى بناء كنائسهم كما نص عليه الدستور.
وأضاف جبرائيل ان الكثير سوف يفسرون موقف الدولة تجاه تعقيداتها في بناء الكنائس هو لعدم غضب السلفيين والمنهج السلفى الذى يرفض رفضا تاما إقامة الكنائس في بلاد المسلميين .
وأضاف جبرائيل قائلا ان هذا الموقف لا يختلف كثيرا عن موقف برهامى وخالد سعيد وغيرهم من القيادات السلفية وحزب النور الذى ما زالت الدولة تمنحة الشرعية .
وأضاف جبرائيل أيضا انه هل يمكن ان يتصور موقف الدولة في بناء المساجد هو ذات الموقف في بناء الكنائس .
وانهى جبرائيل تصريحاته قائلا لماذا اذن نلوم مظاهرات اقباط المهجر والعالم يشاهد انتهاك الدوله لأبسط حقوق المواطنه وهو الحق في ممارسة الشعائر الدينية كحق دستورى وكحق من حقوق الانسان اقرتة جميع الدساتير والمواثيق الدولية .
