قرر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، إخلاء سبيل ٧٠ من المتهمين فى أحداث الشغب التى وقعت فى منطقة العمرانية بالجيزة الشهر الماضى، حرصاً على مستقبلهم التعليمى، نظراً لالتحاقهم بالمدارس والجامعات، وبعضهم من المتقدمين فى السن.

وصرح مصدر كنسى بأن البابا شنودة مستمر فى اعتكافه فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وقال إن الكنيسة رحبت بقرار الإفراج كمبادرة للإفراج عن باقى المحبوسين، مضيفاً فى الوقت نفسه أن البابا لن يحضر عظة الأربعاء المقبل بالكاتدرائية.

قال النائب العام، فى بيان أمس، إن «النيابة مازالت تفحص مواقف باقى المتهمين، وعددهم ٨٤ من المحبوسين احتياطيا، تمهيدا لاتخاذ قرار بشأنهم على ضوء التحقيقات الجارية فى هذه الأحداث، وتم إخطار مصلحة السجون لتنفيذ قرار الإفراج».

كان النائب العام قد تلقى التماسات من بعض المتهمين المحبوسين احتياطيا على ذمة القضية للإفراج عنهم، نظرا لظروف بعضهم الصحية والمرضية، وكون البعض منهم طلبة بالمدارس والجامعات، فكلف فريقاً من نيابة شمال الجيزة بدراسة وفحص حالاتهم، وإعداد مذكرة بالرأى بشأن مدى ملاءمة الإفراج عن بعض الحالات.

من جانبه، أبدى محامى المتهمين سعادته بالقرار، وطالب النائب العام بفحص أوراق باقى المتهمين والإفراج عنهم، نظرا لظروفهم وصغر سنهم. وووجه الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام فى المجمع المقدس، أسقف شبرا الخيمة، الشكر للنائب العام على قراره الإنسانى.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها