محرر الأقباط متحدون
صحيفة التايمز، فتساءلت حول محاضرات الداعية الإسلامي أنجم تشودري التي لم تختف عن مواقع التواصل الإجتماعي أو يوتوب، وجاء ذلك في مقال لها بعنوان: "أشرطة تشودري لا تزال على موقع يوتوب."
ويأتي المقال على خلفية إدانة محكمة بريطانية للداعية من أصل باكستاني في قضية الترويج لتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية قبل يومين.
وقالت فيونا هاملتون كاتبة المقال: "إن مواقع التواصل الاجتماعي تعرضت لانتقادات لاذعة في اليومين الأخرين بسبب وجود تلك الأشرطة المصورة لتشودري المليئة بالحقد والكراهية متاحة لأي شخص يريد مشاهدتها، حسب قول الصحفية.
وتضيف الكاتبة أن التايمز حققت في الموصوع، وتبين لها أن ثلاثة من المحاضرات التي اتخ1تها المحكمة أدلة لإدانة تشودري في الترويج لتنظيم الدولة، لا تزال موجودة على موقع يوتوب، خاصة تلك التي يشرح فيها كيف للمسلمين أن يدعموا شرعية قيام الخلافة.
ويضيف المقال أنه بمجرد كتابة اسم الداعلية الإسلامي على موقع غوغل، فإن محرك البحث بامكانى في لحظة أن يضع أمام المسخدمين قائمة بتلك المواد والمحاضرات.
وكانت شركة غوغل - تقول هاملتون- حذفت تلك المواد من قوائم موقعها، لكنها عادت للظهور مجددا، إذ قام طرف ثالث بنشرها.
وكان موقع فايسبوك وتويتر تعرضا لانتقادات شديدة في السابق حينما اعتقل تشودري، ولفت المحققون إلى أن عددا كبيرا من التغريدات والنصوص والأقوال "النارية" كانت موجودة حينها على صفحتيه بالموقعين المذكورين، وأنها تحريضية وتدعو للتطرف، حسب الصحيفة.
وتشير أيضا إلى أن تويتر أزال صفحة تشودري من الموقع، بعد أن كان مسجلا فيها أكثر من 30 ألف متباع له.