محرر الأقباط متحدون
أجرى معهد “جيو كارتوغرافيا” الإسرائيلي استطلاعاً للرأي العام لحساب شركة “هولنديا” للأسرّة حيث تناول الاستطلاع عادات النوم لدى الإسرائيليين. وشمل الاستطلاع ،الذي نشرته صحيفة يديعوت أحارونوت اليوم، 500 مواطن بالغ من الرجال والنساء الذين قدموا المعلومات عن ظاهرة الشخير لديهم وتأثيراتها على أزواجهم النائمين بجوارهم بالإضافة إلى المعلومات حول عادات النوم المشترك.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن ما يزيد على 40% من المواطنين يشخرون في الليالي على أن تتجاوز نسبة الذكور منهم (53%) كثيراً نسبة الإناث (33.9%). كما أن نسبة أصحاب التحصيل العلمي الثانوي الذين يشخرون (36.1%) تتدنى عن نظرائهم من الأكاديميين الذين يعترفون بشخيرهم (41.7%).
وتطرق الاستطلاع أيضاً إلى تأثير الشخير على الزوج أو الزوجة. إذ أفاد نحو 34% من الأزواج بأن الشخير يؤثر سلباً على نومهم مما يجعلهم أكثر تعباً. كما اعترف 7% من المستطلعة آراؤهم بأن الشخير جعل أزواجهم يتجنبون النوم معهم على نفس السرير فيما أكد 3% منهم أن الشخير يمسّ بعلاقاتهم الاجتماعية.
وإذا كانت الأفلام الرومانسية تكوّن الانطباع لدى الجميع بأن الأزواج يعتادون النوم متحاضنين بـ”وضعية الملعقة” فإن الاستطلاع المذكور أكد أن واقع الأمور مختلف. إذ يعتاد 49% من الذين شملهم الاستطلاع النوم في نفس الفراش ولكن من دون احتضان أزواجهم، فيما ينام 37% في أوضاع مختلفة، ناهيك عن 5% لا يعتادون النوم في نفس الفراش مع شركائهم في الحب. وتوجد شريحة صغيرة (5%) من المواطنين الذين يعتادون احتضان أزواجهم وهم نيام ولكن ليس بـ”وضعية الملعقة” التي لا يمارسها إلا 4% من المستطلعة آراؤهم. وتبيَّن أن هذه الوضعية غير ذات شعبية لدى الرجال والنساء على حد سواء.