الأقباط متحدون | هذه المرة يا مولاى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٤٢ | الثلاثاء ١٤ ديسمبر ٢٠١٠ | ٥ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٣٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

هذه المرة يا مولاى

الثلاثاء ١٤ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم:  جورج شكري

هذه المرة يا مولاى 

لا أجد اية كلمات

لا أجد غير غطاء الخجل على الورقات
تيه و ضياع و طريق دون علامات 
سلسله من سقطات
لا أجد طوق نجاة تمسكه يداى
هذه المرة يا مولاى 
غبت و طال غيابى عنك
تهت اخذنى العلم منك
ترانى احن الان اليك ؟!!
ترانى الهى اشتقت اليك ؟!!
عساى
هذه المرة يا مولاى 
طال البعد و طال التيه
لا كلمات ..لا صلوات ..لا رب أناجيه
أخذتنى الدنيا و ألقتنى عنك
أنستنى كم كنت رفيقاً؟
أنستنى كم كنت رقيقاً؟
أفقدتنى ذاكرة الاحسان
أنستنى كونى انسان
ضيق و هموم و حياة ما فيها أمان
اشتقت لايام صباى
هذه المرة يا مولاى
أراها تنتقم أشد انتقام
أراها تبيد بقايا القدرة على القيام
تتفنن تحسن الهائى عنك
تحسن فك أولصلى منك
تقتلع جذورى الى منتهاى
هذه المرة يا مولاى
لا أقوى ان اتى بذاتى
لا أجد سبلاً لحياتى
لا أعرف غير الاهات 
و الصرخات.. و كذلك سيل الدمعات
و دم ينزف بالطرقات
ألا تحسب لى تلك الضربات ؟
و كأنى ارفع صلوات ؟
أو دعوات ؟
فالى من أرفع دعواى ؟
هذه المره يا مولاى 
أدعوك ان تاتى الى
أرجوك أن تمنحنى حياه
اربط روحى بشخصك انت
اروى ظمأى بنبعك انت
لن اضبط لى بئر سواه
فمر العلم ذقته بفاى 
هذه المرة يا مولاى




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :