- قوطة البلد.. وشبورة المصريين
- فقهاء الدستور: مجلس الشعب باطل مائة بالمائة وسيسقط قريبًا!
- "المخزنجي" يفضح وحشية الإنسان ويناقش أزمة "التخلص من الآخر" في مجموعته "فندق الثعالب"
- نطرح السؤال: "هل تتحول محافظة دمياط إلى برادعة جديدة؟" ومسئول كبير بالمحافظة يرد "اشربوا مياه معدنية"!
- النائب العام يأمر بالإفراج عن 70 من المتهمين الأقباط في أحداث العمرانية
ثروت باسيلي:أحداث العمرانية تعد القشة التي قصمت ظهر البعير
الكلام عن اعتكاف البابا ليس إلا كلام صحافة.
*القانون عاوز يمشي الأقباط على مزاجه ويجعلهم يخالفون الإنجيل فيما يتعلق بالزواج الثاني.
*الكلام عن استقواء الأقباط بالخارج اعتبره نكته سخيفة.
كتبت: ماريا ألفي إدوارد
صرح الدكتور"ثروت باسيلي"عضو المجلس الملي خلال برنامج الحياة والناس المقدم عبر فضائية "الحياة2"أن الكلام عن اعتكاف البابا ليس إلا كلام صحافة، موضحًا أن الراهب يعتبر الدير هو بيته ولذلك ذهب البابا إلى هناك ليستريح فترة.
أحداث العمرانية
وفيما يتعلق بأحداث العمرانية؛ فأشار أن الأقباط في غاية التأثر لما حدث بالعمرانية، مؤكدًا على أنها تعد القشة التي قصمت ظهر البعير، وخاصة لما يعانيه الأقباط من مشاكل كثيرة .
كما أوضح أنه من المعروف في كل الدول أن الدولة هي التي تحث المواطنين على تنفيذ القانون، ولكن ما حدث في العمرانية كان العكس، حيث أنه أفترض جدلاً أن الأقباط قاموا بتحويل المبنى الخدمي إلى كنيسة، ففي هذا الموقف كان من المفترض إرسال إنذار ثم إعطاء مهلة تصل 15 يومًا وان لم يستجيبوا، فيجب للقانون أن يتدخل، ولكنه أكد أن هذا لن يحدث، لذا طالب الأقباط الدولة بتنفيذ القانون .
الزواج الثاني
وعلى الجانب الآخر، ذكر"باسيلي"أن موضوع رفض الكنيسة لفكرة الزواج الثاني للأقباط، ليس تحدي للدولة، ولكنه أمر يتعلق بالعقيدة المسيحية والتي تقول"لا طلاق إلا لعلة الزنا"و"من تزوج بمطلقة فقد زنا بها".
كما عبر عن استياءه لموقف القانون في هذه المسألة قائلاً"القانون عاوز يمشي الأقباط على مزاجه على خلاف الإنجيل فيما يتعلق بمسألة الزواج الثاني".
تعيين الأقباط بالبرلمان
وعلى صعيد اخر، قام"باسيلي"بالتوجه بالشكر إلى سيادة الرئيس"محمد حسني مبارك"لاختياره له بالبرلمان لأكثر من مرة، وأوضح أن تعيين 7 أقباط من أكثر من 800 قبطي يعد أمرًا مضحكًا!!، مؤكدًا على أن فكرة التعيين تعد معالجة لوضع خاطئ .
وطالب بضرورة أن يكون الترشح بقوائم، منددًا بضرورة عمل هذا حتى يصبح النظام عادلاً.
التوتر الطائفي والخطاب الديني
كما صرح بوجود بعض التوتر الطائفي ولكنه لا يظهر إلا في بعض للحالات النادرة.
وفيما يتعلق بالخطاب الديني، فأوضح أن الخطاب الديني الإسلامي يوجد به في بعض الأحيان ما يحث على العنف، أما في الخطاب الديني المسيحي نقول دائمًا"أحبوا أعدائكم..باركوا لاعينيكم..أحسنوا إلى مبغضيكم"، مشيرًا إلى أن هذا قمة التطرف في المسيحية، ولكن إن وجدت أعمال عنف من جانب المسيحيين فتكون من أشخاص لا ينفذون تعاليم دينهم.
وختامًا ؛ أشار"باسيلي"إلى أن الكلام عن الاستقواء بالخارج تعد نكته بايخة!، إلى جانب كونها تهمة بالخيانة العظمى
لمشاهدة الفيديو أنقر هنـــــــــا
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :