الأقباط متحدون - في الذكرى الثالثة.. أبرز 10 مشاهد لفض اعتصام رابعة العدوية
أخر تحديث ١٦:١٥ | الأحد ١٤ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٨ | العدد ٤٠٢٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

في الذكرى الثالثة.. أبرز 10 مشاهد لفض اعتصام رابعة العدوية

اعتصام رابعة العدوية
اعتصام رابعة العدوية
كتب: هشام عواض
تمر اليوم الذكرى الثالثة ليوم فض اعتصامي ميدان رابعة والنهضة، الذي كان يعتم به أنصار الرئيس السابق محمد مرسي وذلك عقب عزله عن منصبه بعد خروج موجات ضخمة من المصريين في الشوارع في أنحاء مصر رافضه لاستمراره في تولي رئاسة جمهورية مصر في 30 يونيو، مما أدى قيادة الجيش إلى إمهال الأطراف مهلة بحل للأزمة السياسية، وتم إتخاذ القرار بعزله في 3 يوليو 2013، ليبدء اعتصام لأنصار مرسي في ميدان رابعة العدوية بدينة نصر وميدان النهضة بالجيزة، مطالبين بعودة مرسي والشرعية على حد زعمهم، وقد حدثت العديد من أعمال العنف في الاعتصامين  بجانب شكاوي  من سكان تلك المناطق، ممل دعى النائب العام إلى إصدار قرار بفض الميدانان.
 
-  ظهر في اعتصام رابعة العدوية العديد من قيادات الإخوان وحتى من أنصارهم يهددون بالقيام بالعنف، فقال القيادي محمد البلتاجي، "إن العنف الذي اندلع في سيناء، سيتوقف في اللحظة التي يعود فيها الرئيس محمد مرسي إلى منصبه مرة أخرى تزامنًا مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير ليقول هو الآخر ما يحمله في صدره، فظهر حينها شيخًا، في فيديو أثناء اعتصام "رابعة العدوية "، يتحدث متوعدًا بحدوث عمليات إرهابية وقنابل مفخخة، وتفجيرات، وأحزمة ناسفة سيرتدونها للتفجير، والعمل على استخدام المفخخات، إذا لم يعد الرئيس محمد مرسي إلى الحكم، قائلًا: "أنا بحذرك يا سيسي أنت صنعت طالبان وقاعدة جديدة في مصر".
وقال عاصم عبدالماجد" يحذر رجال الجيش والشرطة: "لن نريد أن ندخل في مواجهات معكم، ولن نسمح بالانجراف إلى المستنقع الذي انجرف فيه عدد من الجيوش حول العالم". 
 ويوسف القرضاوي، طالب شباب "الإخوان" وأنصارهم، بالنزول في الميادين والشوارع ضد النظام، وإحداث حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين.
 
-  فوض مجلس الوزراء وزير الداخلية في 15 يوليو 2013 بإعداد الخطط اللازمة لفض اعتصامي رابعة والنهضة، وخلال تلك الفترة، توافد على مصر عدد من الشخصيات الدولية والإقليمية للوساطة من أجل حل الأزمة ومنع تفاقم الوضع، لكن المبادرات فشلت جميعًا.
 
- مع تزايد الدعوات لفض الميدانين توافد المزيد من المعتصمين على ميداني رابعة العدوية والنهضة تحسبًا لقيام السلطات بفض الاعتصامين، الذين بنوا حواجز ترابية واسمنتية حول موقعي الاعتصام، وأكدت القوات الأمنية عن وجود أسلحة مع المعتصمين، وتصاعد التوتر مع احتدام نبرة الخطاب على منصتي رابعة العدوية والنهضة، وتمسك أنصار مرسي بمواقفهم.
 
- بعد مرور 45 يومًا على اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في عدة ميادين، وفي الساعة السادسة والنصف صباحًا من صباح يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 بدأ تحرك قوات من الشرطة تجاه المعتصمين في ميداني رابعة العدوية وميدان نهضة مصر، وأغلقت الطرق المؤدية إليهما، وقامت الجرافات بإزالة حواجز وضعها المعتصمون. قبل بدء العملية، أعلنت الشرطة أنها ستوفر ممرات آمنة لخروج المعتصمين.
 
-  في الساعة الثامنة صباحًا في يوم الفض أطلقت قوات الأمن المركزي كميات كبيرة من القنابل الدخانية المسيلة للدموع، وفي حوالي التاسعة صباحًا تقدمت قوات الشرطة لفض اعتصام ميدان نهضة مصر أولًا، وصاحبت الشرطة مجموعات بالملابس المدني أزالت الخيام واللافتات المؤيدة للرئيس المعزول،  أظهرت الشرطة مقاطع فيديو تبين العثور على أسلحة وذخائر داخل نعوش في الاعتصام. 
 
-  خلال الفض حدثت اشتباكات متفرقة ما بين قوات الأمن المركزي وبين المعتصمين تسببت تلك الاشتباكات بوقوع مئات القتلى وآلاف الجرحى، وتضاربت الإحصائيات لأعداد الضحايا، ذكرت وزارة الصحة أن 578 قتيلًا و4201 مصابًا سقطوا كحصيلة لجميع الاشتباكات على مستوى الجمهورية يومي الرابع عشر والخامس عشر، بحسب مصلحة الطب الشرعي بلغ عدد القتلى يوم فض اعتصام رابعة منذ وقت الفض في الصباح وحتى الثامنة مساء 632 قتيلا وبلغ عدد المصابين 1492 مصابا تم نقلهم إلى 32 مستشفى، وبحسب تقرير وزارة الداخلية الذي سلم إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان بلغ عدد المقبوض عليهم 800 شخص. وقالت قناة الجزيرة، في تصريح شخص عُرف على أنه منسق المستشفى الميداني في رابعة العدوية، قال إن عدد القتلى 2200 قتيل.
 
-  وقع خلال واقعة فض الرابعة العدوية وميدان النهضة 43 انتهاكًا مختلفًا، بينهم ثلاث حالات قتل لزملاء أثناء تأدية عملهم الصحفي، فتم رصد 33 انتهاكًا ضد صحفيين مصريين خلال اليوم،  إلى جانب  تسجيل 10 انتهاكات ضد صحفيين أجانب، تراوحت بين مصادرة المعدات الصحفية ومسح المحتوى الصحفي، إلى قتل مباشر وإصابات بالرصاص الحي والخرطوش واعتداءات جسدية مباشرة، في تقرير لصحفيون ضد التعذيب.
 
- أعلنت السلطات بدء سريان حظر التجول بالقاهرة و13 محافظة أخرى منذ الساعة التاسعة من مساء يوم الفض بناء على قرار فرض حالة الطوارئ الذي أصدرته الرئاسة المصرية المؤقتة في أعقاب، أحداث عنف عمت أرجاء الجمهورية ومهاجمة منشأت أمنية ممتلكات خاصة، وتعهد الجيش بالتعامل بحزم مع كل من يخالف تعليمات حظر التجول، وتوقفت حركة القطارات في البلاد.
 
-  في مساء يوم الفض، عقد وزير الداخلية محمد إبراهيم مؤتمرًا صحفيًا أعلن فيه مقتل 43 شرطيًا و149 مدنيًا، قال الوزير إن الشرطة "استخدمت أسلوب التدرج مع المعتصمين باستخدام مكبرات الصوت وخراطيم المياه والغاز، قبل أن تتفاجأ بالتحصينات التي إتخذها المعتصمون ولجوئهم إلى استخدام السلاح الحي والخرطوش، في ميدان رابعة العدوية".
 
-  قدم نائب الرئيس محمد البرادعي استقالته وذكر في بيان الاستقالة،: “لقد أصبح من الصعب عليَّ أن أستمر في حمل مسؤولية قرارات لا أتفق معها وأخشى عواقبها”، وقد استثارت هذه الاستقالة ردود فعل مستنكرة لها، ووصفت حركة تمرد الاستقالة بأنها هروب من المسؤولية.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter