10 مشاهد تلخص رحلة الموت للعائدين من ليبيا.. تعرضوا للتعذيب والسرقة
الخاطفين طلبوا منهم فدية.. وهاجمتهم قوات الصاعقة الليبية والمخابرات المصرية خلال نقلهم
كتب - نعيم يوسف
خبر عاجل بثه التلفزيون المصري، أمس الجمعة، ليعلن عودة 23 مصريًا كانوا مختطفين في الأراضي الليبية، على أيدي أحدى العصابات المسلحة، لتبدأ عائلاتهم في الاحتفال بعودتهم، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 مشاهد عن هذا الحدث بناءًا على تصريحات العائدين من ليبيا.
المشهد الأول
يروي صابر فاروق، أحد العائدين، أنه يوم الجمعة قبل الماضي قرر العودة إلى مصر، وكانوا 23 شخصًا من عدة محافظات واستقلوا سيارة ميكروباص، وتوقفوا عند أحد الكافتيريات لشراء بعض الاحتياجات، وخرجت عليهم عصابة بالسلاح، في منطقة جبلية وأطلقوا النيران على إطار السيارات، وقادوهم إلى منطقة جبلية أخرى.
المشهد الثاني
يقول أخر ويدعى "ع. أ"، إن قائد المليشيات المسلحة في "البريقة" هو مواطن مصري، يبلغ من العمر 30 عامًا، وهو من محافظة أسيوط، مشيرا إلى أنهم كان بحوزتهم صواريخ جراد، و"أر بي جي"، و"جرينوف"، وقنابل، وأسلحة ثقيلة.
المشهد الثالث
يؤكد كل من "فاروق"، و"ع. أ"، أنهم تعرضوا لسرقة الأموال التي كانت بحوزتهم، خلال فترة احتجازهم، واستولوا على ألفين و160 دينار كانت بحوزة الأول.
المشهد الرابع
عبدالرحمن جودة صالح، أحد المحررين، يشير إلى أن العصابة اشترطت الحصول على نقود كـ"فدية"، مشيرًا إلى أن الفدية قدرها 20 ألف جنية، موضحًا أن "كل واحد مننا دفع المبلغ وتم تحريرنا ولكن كنا هنُباع تانى والجيش الليبى لحقنا".
المشهد الخامس
يشير "صابر فاروق" إلى أنهم تم احتجازهم لدى العصابة المسلحة لمدة خمسة أيام، تعرضوا خلالها للضرب والتعذيب، وسرقة الأموال أيضًا.
المشهد السادس
ويضيف، أنه علم فيما بعد من أن قائد السيارة التي كانوا يستقلونها ينتمي لهذه العصابة المسلحة، وأنه كان هناك اتفاقًا فيما بينهم أن يسلمهم.
المشهد السابع
يروي جمعة جعفر كامل، أحد العائدين، أن الخاطفين قاموا بتقييد أيديهم من الخلف، وقاموا بربط عيونهم، وألقوا بهم على الطريق، وأحضروا سيارتين "سوزوكي" ووضعوا كل 12 شخص في سيارة، ويشير شقيقه إلى أنهم دفعوا للخاطفين 113 ألف جنية.
المشهد الثامن
هذا، وقد قامت القوات المسلحة الليبية والقوات الخاصة، بالتعاون مع المخابرات المصرية بمداهمة الخاطفين، أثناء نقلهم من مكان لأخر، إلا أن الخاطفين لاذوا بالفرار.
المشهد التاسع
بعد عودتهم إلى الأراضي المصرية رفع العائدون من الخطف الأعلام المصرية، وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تم استقبالهم في منفذ السلوم بوجود قوات الصاعقة والمخابرات المصرية، وتم نقلهم في أتوبيس إلى محافظاتهم المختلفة.
المشهد العاشر
وجه أحد العائدين يدعى "عماد" رسالة إلى الشباب المصري قال فيها: "أوعوا تروحوا ليبيا.. اخدموا في بلدكم"، موضحًا أنه يعيش في ليبيا منذ عامين، مشددًا: "لو هناكل عيش وملح نبني بلدنا واحدة واحدة.. ومحدش يروح ليبيا".