كانت للمرأة حيز كبير في خطابات الرئيس عبد الفتاح السيسي ولقاءاته منذ لحظة إعلان فوزه، حيث شكلت النساء 54% من مجموع الأصوات التي 

حصل عليها في الانتخابات الرئاسية، وذلك حرص دائمًا السيسي على التأكيد على أهمية دور المرأة في  المجتمع في أكثر من موضع عن احتفائه وتقديره لنساء مصر، فلم تخلو واقعة اعتداء أو إساءة لسيدة مصرية خلال العامين الماضيين، إلا وحرص على تقديم الاعتذار لسيدات مصر تقديرًا وإجلالًا لمكانتهن، ووصفهن في خطابات مختلفة بأنهن "عظيمات مصر" وقال إن المرأة المصرية "أيقونة العمل الوطني" و"رمز التضحية من أجل الوطن"، إلا أنها بالرغم من ذلك لا تزال تعاني  المرأة من ضعف التمكين السياسي والعنف والتمييز ضدهاـ وذلك وفقًا للإحصائيات الرسمية والدولية. ونستعرض أبرز مشاهد ومواقف الرئيس السيسي مع المرأة.

 

 

وجّه الرئيس السيسي، خلال افتتاح مشروع مجمع الشركة المصرية "إيثيدكو للبتروكيماويات" بمحافظة الإسكندرية، اليوم السبت، حديثه للمرأة المصرية أنه يمكنها أن تقوم بدورها في توفير الطاقة والمياه بالمنزل، مضيفًا "ولا اقصد أن توفر في الأكل والشرب،" اققفى جانب مصر الآن لأن مصر بتقوم وهتقوم وهتبقى دولة قد الدنيا". 

 

 

 

قال السيسي في أحد المؤتمرات الجماهيرية خلال حملاته الانتخابية لتولي الرئاسة في مايو 2014، إن المرأة المصرية دائمًا تكتب التاريخ، وتثبت أنها على قدر المسئولية والثقة، جنبًا إلى جنب مع الرجل، وأن دور المرأة المصرية كبير جدًا ويجب تنميته من أجل مستقبل مصر القادم.

ويجب أن تقف المراة إلى جوار بلدها خلال المرحلة المقبلة، وتشارك في صناعة مستقبل هذا البلد، كما يحافظون على منازلهم وأسرهم، داعيًا المرأة المصرية في مختلف المحافظات، إلى ضرورة أن يكون لها دور حقيقى لتنمية هذا البلد، ودفع مستقبله إلى الأمام.

 

 

 

هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرأة المصرية باليوم العالمي للمرأة، في مارس 2015  قائلًا، إن "المرأة المصرية أثبتت على مدار تاريخها أنها رمز للتضحية لرفعة الوطن". وقال السيسي في صفحته على"فيس بوك"، "في يوم المرأة العالمي أتقدم بكل التحية والتقدير للمرأة المصرية العظيمة، أما وزوجة وابنة وأخت، والتي أثبتت على مدار تاريخها الحافل بالعطاء أنها صوت ضمير لوطننا العزيز ورمزًا للتضحية من أجل رفعته". ونشرت صفحة السيسي صورة مجمعة لسيدات يمسكن بالعلم في مناسبات مختلفة.

 

 

قال  خلال لقاء جماهيري خلال حملته الانتخابية إنه يتمنى أن يعمل كل ماهو في صالح مصر، مؤكدًا أن المرأة المصرية شريكة أساسية في صناعة النجاح والتقدم لصالح هذا البلد، ويجب أن تكون لديها رؤية للإدخار، وإدارة أسرتها بطريقة تعود بالنفع على المجتمع.

وأضاف أن البلد تحتاج قدرات اقتصادية كبيرة، قد تصل إلى 2 أو 3 تريليون جنيه سنويًا من أجل مواجهة مشكلاتها والتغلب على التحديات التى تعترض طريقها، داعيًا كل نساء مصر إلى ضرورة الاقتصاد والتنظيم، وعدم الاستهانة بأعمال قد تكون بسيطة من وجهة نظرها إلا أنها مهمة جدًا في مواجهة التحديات التي تواجه مصر.

 

 

 

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأعضاء المجلس القومى للمرأة، في مارس الماضي، وأكد على أهمية دور المرأة المصرية في مسيرة العمل الوطني والإنساني، مشيرًا اهتمامه باستمرار حيوية دور المجلس وتفعيل إسهاماته فى مختلف القضايا التي تهم المجتمع، لاسيما أن المجلس يمثل المرأة المصرية التي تُعد نصف المجتمع، ومن ثم يتعين الارتقاء بشأنها وتعزيز مشاركتها في مختلف مناحي العمل في مصر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل إعلاء قيم المواطنة وقبول الآخر ودعم وتعزيز النسيج الوطني.

 بالإضافة إلى المساهمة فى التغلب على مشكلة الزيادة السكانية، والعمل على زيادة الوعي بقضايا الوطن وأهمها تطوير التعليم الذي استأثر بجانب كبير من المناقشات التي دارت خلال الاجتماع، فضلًا عن تعزيز التواصل مع المرأة المصرية فى المناطق النائية والحدودية.

وأكد الرئيس دعم الدولة الكامل لعمل المجلس، وأن الدولة المصرية فى حقبتها الجديدة تولي للمرأة اهتمامًا خاصًا، وتكفل لدورها الوطني الكبير كل الدعم وتكن له كل التقدير، حيث أثبتت المرأة المصرية جدارتها ووطنيتها في مختلف المواقف حين لبت نداء الوطن.

 

 

في يوم 11 يونيو 2014 زار "السيسى"، السيدة التي تحرش بها مجموعة من الشباب بميدان التحرير، أثناء مشاركتها في الاحتفالات الشعبية لتنصيبه رئيسًا للجمهورية، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه حمدين صباحي. 

وقدم الرئيس السيسي، لسيدة التحرش الجنسي بميدان التحرير، خلال زيارته لها بالمستشفى، "بوكيه ورد"، وقال لها: "إزي حضرتك، معلش حقك علينا، حقك علينا كلنا، حمد الله على السلامة، وأنا تحت أمرك، ولن أخاطب وزير الداخلية أو وزير العدل، بل سأخاطب كل جندي في مصر، شرطة مدنية أو جيش في كل منطقة وأقول لكل ضابط صغير لا يمكن أن يحدث هذا في مصر أو يستمر". 

 

 

 

قال السيسي في كلمته يوم 30 مايو 2016، خلال افتتاحه المرحلتين الأولى والثانية من مشروع الأسمرات، للتعليق على قضية الإساءة للسيدة المصرية بمحافظة المنيا، قائلًا: "لم أقل سيدة كذا مصرية، لأننا كلنا واحد ولنا حقوق وواجبات متساوية كل سيدات مصر لهم منا كل التقدير والاحترام والمحبة".