قال صابر فاروق، أحد العائدين من ليبيا بعد تحريرهم، أنه لن يسافر مرة أخرى، موضحًا: "توبه لن أخرج من مصر حتى ولو قالوا لي إنهم يوزعون الدولارات فى الخارج". 

 

وحسب "بوابة الأهرام"، فقد شدد "فاروق" على أنهم تعرضوا -23 مصريًا- للتعذيب وإطلاق النيران عليهم بعد ربطهم بالحبال في أيديهم وأرجلهم وتعليقهم من أرجلهم، واستولوا على أموالنا وعلى كل ما كان معنا واستولوا على ألفين و160 دينار كانت بحوزتي. 

 

وأشار إلى أنه كان يعمل بورشة سيارات لعائلة "محمد صهيب "، وورشة "رمضان جدي" بمصراته الليبية، منذ عامين، ويوم الجمعة قبل الماضية قررت العودة لمصر، وكنا 23 من محافظات عدة واستقلينا سيارتي ميكروباص، وتوقفنا عند كافتريا لشراء احتياجاتنا، فخرج علينا عصابة مسلحة واختطفوهم. 

 

ولفت إلى أنهم طلبوا منهم فدية 15 ألف جنية، فاتصل بأهله في أسيوط، الذين سددوا المبلغ، وبعدها  توجهوا بنا لمنطقة جبلية أخرى وتركونا بالقرب من إحدى البوابات ووجدنا الشرطة الليبية والمخابرات المصرية على علم باختطافنا وعاملونا معاملة طيبة، واستقلينا السيارات لمنفذ السلوم ووجدنا قوات الصاعقة، والمخابرات المصرية، وتم إجراء التحريات اللازمة.