السبت ١٣ اغسطس ٢٠١٦ -
٢٣:
٠٥ م +02:00 EET
نرى اليوم فى بعض الكنائس موضه (أن جالك الريح طاطى له ) ويتحجج فيها بعض القاده فى بعض الكنائس بأنهم يخافون على الأستقلرار الكنسى فيتركون من يقولون تعاليم مبتدعه ولهم شعبيه غير عاديه يتكلمون و يتحدثون ويعلمون و يظهرون على الفضائيات و يكون لهم أجتماع أسبوعى ...بصراحه هاكتب نهايه المقال ده قبل ما أخلص كتابته و هاقول مش هما المهرطقين لكن أنتم اللى خايفين من تعاليمهم التى ستفتح عين البسطاء فى الكنيسه على عمل الله الذى يريده لهم و خاصه أذا كان هؤلاء الخدام من دعاه وحده الكنيسه
الكنيسه اللى تخاف من خادم أو قسيس مهرطق فيها بسبب شعبيته و قدراته الغيرعاديه على جذب الناس البسطاء أليه ..........فتقرر أنها ما تحاكمهوش و تصبر عليه لعقود و هو فى نظر قادتها مهرطق و خارج عن العقيده
يبقى ساعتها الكنيسه دى فى حاله من الحالات الأتيه:
ياأما قيادات الكنيسه ليهم حساباتهم السياسيه و الأداريه فخايفين من شعبيته أحسن تتقلب ضدهم وتهدد الأستقرار المزعوم كذبا .....وهما غلطانين كده طبعا لأنه بيفسد عقول الشعب وبيهرطق فخايفين يواجهوه أو ما عندهمش حجه تواجهه
أو أنه الكنيسه موافقه على هرطقاته لأنه مابيضرش الفكر الأساسى وبيلعب فى فرعيات و دى بدايه لكارثه أكبر
يا أما هو صح بس هما مش قادرين يقولوا كده
أختار اجابه مناسبه من الأجابات السابقه
بالمناسبه القديس أثناسيوس لما واجه الأريوسيه أتحدى العالم كله و الأريوسيه كانت أنتشرت فى كل العالم المسيحى وبتدعم وتمول من الحكام و ماهمهوش و أتنفى أكثر من مره وماهمهوش و واجهها مقاوما لسنين بل عقود عديده .....على فكره بمنطق العقل أمكانيات الأريوسيه كانت أكبر من أمكانيات الكنيسه اللى بتواجهه كلها مش القديس أثناسيوس بس لكن لم يخاف ولم يحسب حسابات السياسه و الأداره و لم يساوم ولم يعقد صفقات
يا أما تكونوا مثل أثناسيوس فى مواجهه الهرطقات و أصحابها ......أو يكون هو حقا أثناسيوس و أنتم المهرطقين
و أتمنى أن تكونوا أنتم أبناء القديس أثناسيوس حقا
أستقيموا يرحمكم الله أو يرحم الكنيسه من أعواجككم .........أقول هذا لكم بمحبه لا بكراهيه و هدفى كما تقولون أنه هدفكم مصلحه الكنيسه أولا و أخرا
#دعوه_للتفكير #الهرطقه #ماتخافوش #أنت_فين_ياقديس_أثناسيوس؟
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع