الأقباط متحدون - أسرائيل شماعة العرب
أخر تحديث ٠١:٣٢ | الجمعة ١٢ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٦ | العدد ٤٠١٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

أسرائيل شماعة العرب

أسرائيل شماعة العرب
أسرائيل شماعة العرب

-قد يراه بعض المغيبين المهللين عمل بطولي.....ولكن للأسف ان دل سوف يدل علي انحطاط اخلاقي وفكر متخلف لايتقبل الاخر..

-ماذنب المواطن او الأعب الاسرائيلي عن سياسات دولته قد يكون غير راضي بالمرة عن هذه السياسات وقد يكون راضي عن ذلك في النهاية فقد تفوق علي الاعب المصري رياضياواخلاقيا.

-فهل عدم مصافحة الاعب الاسرائيلي سوف تعيد القدس او تحل كل مشاكل العرب لااعتقد .

- نحن شعب اصبحنا نقوم وننام ونحلم ونتكلم واضعين اسرائيل نصب اعيننا فيكفى ان نقول ان اسرائيل تخاف من الشيطان حتى نخرج هاتفين بالروح بالدم نفديك يا شيطان وهذه ليست مبالغة فبعض المصريين يحبون هتلر لانة عزب واعتقل وقتل اليهود فى تفكير ينم عن السادية وفى خلط ينم بوضوح عن الجهل فى التفريق بين اليهود كأتباع ديانة والصهيونية كايديولوجيا

-والساسة المكيافليين يعرفون ذلك تماما فاذا اردت تهليل وتطبيل الجماهير فاشتم اسرائيل والعنها واعلن الحرب عليها ..وطبعا حرب ورقية وليست حقيقية..واذا كان السياسى او الحزب محظوظ فسوف يتلقى هجوم او تصريحات مضادة من إسرائيل وهذا بالتأكيد سيكون يوم سعدة السياسي فقد تحول الى بطل قومى تخشاة اسرائيل.

-حتى ان الانسان ليشك فى بعض الاحيان ان اسرائيل تطلق تصريحات ضد بعض السياسيين فى مصر والبلاد العربية بهدف دعمهم سياسيا وهم فى الاساس اصدقاء ولكن وراء الكواليس

وهذا الاستغلال السياسي للمشاعر الشعبية ضد اسرائيل لا يتوقف عند حد السياسة فقط والتى تعودنا عليها منذ زمن بعيد لتبرير استبداد الحكام وطغيانهم فلا صوت يعلوا فوق صوت المعركة ولكن تعدى الامر الى كل مجالات الحياة..

-فالزراعات الفاسدة ورائها اسرائيل وليس الفساد الادارى والاهمال
الفتنة الطائفية ورائها اسرائيل وليس التطرف وخطاب الكراهية الذى يبث فى ربوع مصر ليل نهار..

-المشاهد الساخنة فى الافلام المصرية ورائها إسرائيل لتدمير اخلاق الشعب الذى يعد اكتر شعب يبحث عن المواقع الجنسية على الانترنت..

-إغتيال السادات ورائة إسرائيل لوضع عميلها مبارك فى السلطة وليس الارهابيين الذين خرجوا من السجون واستقبلوا استقبال الابطال الفاتحين
بل وصل الأمر ان تكون أسماك القرش عملاء للموساد الاسرائيلى لضرب السياحة فى شرم الشيخ..

-حتى فى مجال السينما والتلفزيون ادرك المنتجون انة يمكن الاستفادة من شعور العداء لاسرائيل لتحقيق ارباح من أفلام ومسلسلات ليس لها اى قيمة فنية وبمعايير النقد الفنى والسينمائى هى تنتمى الى ما كان يسمى فى السبعينات أفلام المقاولات ولكن مع وضع مشهد او مشهدين يهاجم فيها البطل إسرائيل او يتحدث عن المؤامرة الاسرائيلية مع دفع مبلغ جيد لأحد الصحفيين ليقوم بنشر الخبر عن الفيلم الرائع الذى يفضح المؤامرة الصهيونية ضد مصر ليجرى السذج لمشاهدة الفيلم ولا يدركون الحقيقة انة فيلم فاشل الا بعد ان يكونوا قد دفعوا تمن التذكرة التى لا ترد ولا تسبدل. او مسلسل عن المؤامرة الصهيونية ضد احد الشخصيات الوهمية تتحول الى بطل قومى خارق تحاربة وحدة دولة اسرائيل وينتصر هو فى النهاية ..... تصفيق حاد.

-ماذا كنا سنفعل بدون إسرائيل؟ كيف كنا سنفسركل هذه الاحداث؟

-من كان سيريح عقولنا من التفكير والتحليل والبحث لتفسير الحدث ومعرفة خلفياتة وبالتالى التفكير والدراسة والنقاش للبحث عن حلول للمشكلة؟

-كيف كان سيسوق المنتجون بضاعتهم الرديئة التى تقاوم إسرائيل وهى فى الحقيقة تقاوم الابداع والفن الراقى
من كان سيريح ضمائرنا ونحن نرى بلادنا تنهار على مدار عقود من الزمن والمشاكل تتفاقم يوما بعد يوم ونحن لاهون نائمون متشاكسون ومتصارعون من اجل زعامة او مادة او شهرة..

-المؤامرة الحقيقه هي حكام عرب طغاة ومتسلطين وشعوب عربية متخلفة وغير واعية ..


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع