* التنظيم الممول يهدف لإثارة الفتنة في مدينة التعايش بوش 

 

 

 

 

يتعرض أقباط مدينة ناصر ( بوش ) بمحافظة بني سويف لهجمة شرسة أصبح من المؤكد أنها من التنظيمات الإسلامية المتشددة الممولة تمويل مالي ضخم لاستقطاب الفقراء وأصحاب مشاكل الزواج وبعض الشباب المدمن. 

 

 فخلال الشهر الحالي تمكن هذا التنظيم المنظم للغاية من استقطاب 3 حالات بعد إغوائهم وإغرائهم بمبالغ مالية وشقق سكنية وبل بالمخدرات في بعض الحالات.  

فتم استقطاب ابانوب حكيم ويبلغ من العمر حوالي 18 عام وتم بالفعل شراء شقة له بشارع جمال عبد الناصر وهو احد ارقي شوارع المدينة وتوفير فرصة عمل له في احد محلات الملابس كما حصل رامي سمير والذي يعمل سائق بعد إشهار أسلامة ونجله البالغ من العمر 3 سنوات بوعد بتزويجه وتوفير كافة نفقات الزواج واختتمت هذه الحالات بشاب قاصر وهو مينا بولس والذي يبلغ من العمر 17 عام و 8 شهور المختفي حاليا والذي ظهر بعدد من الصور علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يمسك بالمصحف الشريف وهو دليل علي إشهار أسلامة علي الرغم من انه قاصر. 

 

يأتي ذلك وعلي الرغم من علم الجميع وخاصة الأجهزة الأمنية بان ذلك مخطط خبيث يهدف لإسقاط الدولة عن طريق إثارة  الفتنة الطائفية في مدينة بوش وهي احدي المدن النموذجية في العلاقات الإسلامية والمسيحية ولم تشهد طوال عمرها حادث عنف طائفي واحد ووسط تقصير امني واضح مما دفع إلي استخدام المتحولين إلي الإسلام لاجتذاب آخرين من زملائهم وخاصة الفتيات القبطيات وبخاصة الفقيرات وممن لا يتمتعن بقدر من الجمال وتقديم وعود لهم بحصولهم علي مزايا مالية وفرص للزواج بل وتهديد الفتيات في الشوارع من قبل صبية التوك توك بان دورهم قادم وسنأخذكم !!

 

 ويعيش أقباط المدينة في حالة عارمة من الغضب والتعجب بعد إيقانهم بوجود مخطط خبيث لاستقطاب أبنائهم وتكاسل الأجهزة الأمنية في وقف ذلك المخطط برغم علم الأجهزة الأمنية بان هذا المخطط يهدف لإسقاط الدولة ككل من قبل التنظيمات المتشددة ويتسألون هل هذا وهو رد الجميل لدور الأقباط في ثورة 30 يونيو المجيدة والذي تحملوا بسببه حرق أكثر من 85 كنيسة ومبني تابع للكنائس ؟ هل هذه هي الدولة التي كان يحلم بها الأقباط بعد ثورة عظيمة ؟