اصدر اقباط كوم اللوفى مركز سمالوط محافظة المنيا بيان عنهم قبل عودتهم اليوم لمحافظة المنيا بعد ما تعرضوا له يوم الاحد الماضى بعد اخلاء سبيل المتهمين فى قضية حرقهم منازلهم يوم 30 يونيو بعد شائعة تحويل منزل لكنيسة ، مما دفعهم للخروج من قريتهم للقاهرة فى محاولة للاستغاثة وتوصيل صوتهم للرئاسة 

واليكم نص البيان

 

"نحن أقباط كوم اللوفى مركز سمالوط محافظة المنيا الذين تعرضوا لاعتداءات ظالمة من قبل متشددين وحرقت منازلنا في 30/ 6 / 2016 مما أدى إلى تشريدنا نحن وأسرنا وعشنا تحت ضغوط، وتهديدات لإجبارنا على التصالح في غياب لدولة القانون، وبعد قرار إخلاء سبيل المتهمين في 7/ 8/ 2016 وما تبعه من تداعيات بتهديدنا علانية، في وجود الأمن مما دعنا إلى الخروج من القرية للقاهرة، لكي يصل صوتنا للمسئولين ربما يتم إنقاذنا مما نحن فيه من قهر وظلم وضياع أبسط حقوقنا كمواطنين مصريين دون أن نرتكب أي جرم يذكر سوى ما نريده حياة آمنه و كريمة.

 

واحتراماً منا وتقديرا لقداسة البابا تواضروس الثاني ونيافة الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، لجهدهما في محاولة الحل وعودة السلام للجميع وأيضا لتوصيات والتعهدات التي تم إقراراها من خلال جلسة مجلس النواب بإعادة الحق المسلوب وتنفيذ إعادة أعمار المنازل المحترقة وتعويض الخسائر وفرض الأمن على الجميع وتأمين آسرنا وتفعيل القانون ، مع ضمان توفير الحقوق التي اكفلها الدستور والقانون.

 

لذا احتراماً منا إلى كل الأطراف التي شاركت في مساعي حل لازمة وحرصا منا على سلامة الوطن ، قررنا العودة إلى محافظة المنيا رغم عدم وجود مأوى لنا بعد احتراق منازلنا انتظارا لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه والوعود والتوصيات الصادرة من قبل مجلس النواب .

 

هذا، وسنتحمل العناء لنا ولأبنائنا حتى يتم تشيد منازلنا وإعادة بنائها مرة أخرى وأننا نثق في وعود الجميع وأن يكون صوتنا وصرخات أطفالنا وصلت إلى لسيادة الرئيس أب كل المصريين ونحن نعيش في رعايته.  

 

حفظ الله بلادنا العزيزة من كل مكروه وشر.