بدأت الأسر القبطية يكوم  اللوفى مركز سمالوط بالمنيا رحلة العودة إلى قريتهم اليوم ، بعد هروبهم من القرية عقب إخلاء سبيل المتهمين بالاعتداء عليهم وتحول القرية لفوضى عارمة وقذف منازل الأقباط بالحجارة وتهديدهم ، مما جعلهم يتركون قريتهم إلى القاهرة لطرق أبواب الرئاسة والبرلمان لإنقاذهم من الظلم الذي تعرضوا له .

 

وعقدت لأقباط القرية جلسة اجتماع بمجلس النواب وتم الاستماع لشكواهم واخذ توصيات وإلزام النواب بمتابعتها ومنها أعمار منازل الأقباط التي حرقت وتأمين عودة الأسر واخذ تعهدات بعدم التعرض لهم والتأكيد على ضرورة تنفيذ وتطبيق القانون .

 

وكان القس يسئ مرزوق كاهن مطرانية سمالوط ، جاء صباح اليوم من المنيا ، لإعادة الأسر للقرية بعد التعهد من لمسئولين بتنفيذ كافة التوصيات والبدء فى أعمار المنازل ، وبعد وقت من الرفض من جانب للأسر لعدم اتخاذ اى خطوة فعلية حتى ألان وبعد مناقشات طويلة تم إقناعهم بالعودة كمبادرة منهم لتهدئة الأوضاع وأعطى مهلة لتنفيذ ما تم الوعد به من قبل الأجهزة الرسمية التي تواصلت مع الكنيسة وأكدت التزامها بتنفيذ التوصيات وتطبيق القانون .

 

وأكد الاهالى ان عودتهم تاتى احتراما وتقديرا لقداسة البابا تواضروس ونيافة الانبا بفنوتيوس مطران سمالوط ولما تم تقديمه من توصيات البرلمان وعود لمسئولين وحفاظا على سلامة المجتمع وحتى لا يتم اتهامهم بإشعال الوضع ، ورغم عدم توافر منازل لهم بعد احتراقها إلا أنهم قرروا العودة وفى انتظار أعمار منازلهم وتفعيل القانون محملين أعضاء مجلس النواب المسئولية فى حالة الإخلال بحقوقهم .

 

وأصدرت الأسر بيان رسمي بقرار العودة بدأت رحلة عودتهم فى الحافلة التي أرسلتها مطرانية سمالوط بصحبة القس يسئ مرزوق .