أصدر مسئولو النادي الأهلي بيانًا، يرفض فيه أي أخبار غير حقيقية ينسبها أصحابها بقصد أو بدون قصد للنادي الأهلي وإدارته ومسئوليه ولاعبيه، ويعلن موقفه النهائي من مارتن يول المدير الفني، عقب الخسارة أمام الزمالك في نهائي كأس مصر.
وجاء نص البيان كالتالي:
يؤكد النادى الأهلي احترامه واعتزازه بالدور الذي يقوم به الإعلام المصري لخدمة ورعاية الرياضة المصرية وتبنى طموحاتها وقضاياها.. ويحترم النادي الأهلي كل الآراء وأصحابها ومؤسساتها ومواقعها حتى لو تضمنت انتقادات وخلافات هائلة فى الرؤى ووجهات النظر.. لكن يرفض النادي فى المقابل أي أخبار غير حقيقية ينسبها أصحابها بقصد أو بدون قصد للنادي الأهلي وإدارته ومسئوليه ولاعبيه.. ولهذا يود النادي لفت انتباه الجميع لضرورة تقصي الحقيقة أولاً قبل بث ونشر أى أخبار وليست مجرد آراء لا يملكها إلا أصحابها.
ويود النادي الأهلي أيضاً بهذه المناسبة التأكيد على أنه لم تكن هناك أى تحقيقات جرت مع مارتن يول المدير الفنى لفريق الأهلى عقب خسارة نهائي كأس مصر ولم يشهد مجلس إدارة النادى أى انقسامات معلنة أو غير معلنة بشأن بقاء أو رحيل مارتن يول.. فالأهلى على مدى تاريخه الطويل لا تدار شئونه أو تتخذ قراراته بمثل هذا الانفعال والعشوائية وارتجال المواقف والقرارات.. كما أنه ليس صحيحاً أيضاً عقد أى اجتماع بين مجلس إدارة النادى ومارتن يول لمناقشة أسباب الهزيمة أمام الزمالك.. فالأهلى يستعد لمباراة حاسمة وفاصلة فى مشواره الأفريقى أمام زيسكو الزامبى.. ووفقاً لأى منطق كروى أو إدارى لا يمكن إشغال مدرب الفريق بما جرى فى مباراة انتهت وتشتيت انتباهه قبل مباراة أخرى بأهمية مباراة زيسكو.. كما أنه ليس مطروحاً فكرة الاستغناء عن مارتن يول الذى قاد الفريق للفوز بالدورى العام ووصل به إلى نهائى كأس مصر ولا يزال يواصل مشواره الأفريقى بما يليق بمكانة الأهلى وطموحات جماهيره .. كما أن مارتن يول شرع فى وضع نظام جديد لإدارة الكرة فى الأهلى على غرار النظام السائد فى أعرق الأندية الأوروبية سواء من حيث نظم التدريب ومواعيدها وطبيعتها والمواصفات القياسية وفق أحدث نظريات العلم والطب الرياضى الخاصة بالتغذية واللياقة والتحاليل والقياسات البدنية .. وسيبدأ تطبيق هذا النظام مع بداية الموسم الجديد وهو ما يتطلب مزيداً من الهدوء والإستقرار حتى تتحقق النتائج التى بالتأكيد ستشكل الفارق الكبير ويرضى بها وعنها جمهور الأهلى فى كل مكان .
أيضاً يؤكد الأهلى عدم صحة هذه الأخبار التى جرى تداولها عقب انتهاء مباراة نهائى الكأس.. فليست هناك قرارات تم اتخاذها بإبعاد الجهاز الفنى المعاون لمارتن يول ولم تقم أى ثورة داخل صفوف لاعبى الفريق بسبب خلافات أو مطالب البعض بإبعاد لاعبين آخرين.. ويتمنى النادى الأهلى من الساده الإعلاميين التمسك بمبادئ المهنة وأخلاقياتها وعدم السعى لإشعال نار الفتنة داخل صفوف فريق كبير بحجم الأهلى.
كما يؤكد الأهلى لجماهيره الكبيرة والعظيمة عدم صحة هذه الأخبار التى من شأنها إثارة الفوضى والارتباك داخل صفوف الفريق قبل مباراة زيسكو ويرجو النادى أن تقف جماهيره وراء فريقها وتحميه كما كانت وستكون دائماً هى السند الحقيقى وسر قوة الأهلى وانتصاراته وبطولاته واستقراره ونجاحاته.. فالتحدى الحقيقى الذى يواجهه الأهلى الآن هو التصدى لكل محاولات التشكيك وزرع الفتنة وتشتيت انتباه اللاعبين وجهازهم الفنى وإدارتهم وهذا هو التهديد الحقيقى الذى أبداً لن تقبل به إدارة الأهلى وجماهيره .. وفى المقابل يشكر النادى الأهلى ويعتز بكل الساده الإعلاميين الذين يحافظون على مصداقية الخبر ويتحرون الدقة ويحترمون الحقيقة مهما تكن آراؤهم وانتقاداتهم لإدارة الأهلى أو لاعبيه ومديرهم الفني.