شهدت جلسة الاستماع لأقباط كوم اللوفى مركز سمالوط الذي عقدت أمس بمجلس النواب برئاسة الدكتور على المصيلحى رئيس اللجنة الاقتصادية  ، مشادات ووصلت لدرجة كادت تصل للاشتباك بين نواب المنيا وبعض النواب الأقباط ونواب القاهرة ، بعد محاولة نواب المنيا إنكار ما يتعرض له الأقباط  بالمحافظة .

 

ووقف النائب على الكيال نائب دائرة سمالوط متحدثا بنبرة حادة ، لمناقشة الأمر بالبرلمان ، مخاطبا اشرف خلف احد الضحايا وهو يوجه له بان " اشرف سألني قبل كده عن وعوده فى بناء كنيسة الأقباط بالقرية وده يعنى فى نيته كان عايز يبنى كنيسة " وهو ما اثار غضب النواب وكان هذا الأمر حرام فصرخ النائب ايهاب منصور النائب عن دائرة العمرانية " لا سمح الله استغفر الله العظيم " ساخرا ومنتقدا لعبارة الكيال فصرخ الكيال واشتباك لفظيا مع منصور بطريقة حادة وتداخل النائب هيثم الحريرى والنائب خالد شعبان ضد الكيال لطريقته فى تسطيح الامور .

 

وتدخل الدكتور على المصيلحى رئيس الجلسة ، لاحتواء الامر والسيطرة على الجلسة مرة اخرى بعد ان تعالت أصوات الأقباط داخل الجلسة لنفى ما قاله على الكيال بشأن الكنيسة .

 

ورد على مصيلحى على نواب المنيا " لا يمكن ان نأخذ الامور بالنوايا هؤلاء وقع عليهم اعتداء ومعهم الحق فى بناء منازلهم ويجب بنائه . وأن هولاء الأشخاص يمتلكون أرض وترخيص بناء، فرد عليه "الكيال": " إذا كان حقه فى بناء منزله فأنا معه تماما، وأثق أنه لن يتعرض له أحد واللى هيتعرض له هضربه بالنار".

 

فتدخل نواب اخرين ومنهم سمير رشاد وهو يحاول ان يشير ان المنزل  على الارض زراعية فرد اشرف خلف " نص البلد على ارض زراعية .

 

وتعجبت نادية هنرى من ما قاله الكيل وهى تقول " ايه اللى بتقوله هو حضرتك بتبرير افعال المتشددين م فعلوه فشتبك معها الكيل قبل تدخل مصيلحى لتهدئة الاوضاع وحاول نواب المنيا افشال الجلسة اكثر من مرة بنفى وجود اشكالية بالمنيا وتعالت اصواتهم مثل سمير رشاد واللواء شادى ابو العلا وعلاء السبيعى .

وكان اقباط كوم اللوفى قبل دخولهم الى البرلمان نظموا وقفة امام المجلس قبل ان يخرج اليهم تامر توحيد نائب سمالوط ووقعت مشادات بين الاقباط والنائب بعد محاولته تهوين الامور واثار غضبهم بعد ان نفى وجود حرائق وقال لهم " انتوا مش هتعرفوا تعيشوا غير برضاء اهل البلد " فصرخ ابراهيم خلف وشقيقه اشرف " احنا اهل البلد يا سيادة النائب " وتعالت الاصوات حتى ان بعض افراد الامن بالمجلس خرجوا مسرعين بعد ان تجمع  مواطنين بالشارع لمتابعة ما يحدث ، وصرخ اقباط اللوفى منتقدين النائب وزملائه من تجاهلهم لمشكلاتهم .

 

وخرج كلا من الدكتور عماد جاد والدكتورة نادية هنرى لتهدئة الاوضاع والحصول على تصريح لدخول الاقباط للمجلس ، واصروا على ذلك لسماع شكواهم ووضع ملفهم امام مجلس النواب كمواطنين مصريين لهم حقوق وتعرضوا للظلم دون مسانده وانه فى حالة عدم دخولهم هدد النواب بعقد مؤتمر صحفى بالشارع مع الاقباط ولكن تدخل بعض النواب والدكتور على مصيلحى وصدر تصريحات الدخول للمجموعة.