وقعت مشادات حادة فى جلسة الاستماع التى عقدت امس داخل مجلس النواب لاقباط قرية كوم اللوفى بالمنيا ، الذين هربوا تاركين قريتهم بعد اخلاء سبيل المعتدين عليهم ، وكان النائب سيد عبد العال فى كلمته وصف وضع الاقباط بمحافظة المنيا " بالأسرى " للمتشددين فى غياب للقانون وعدم حصولهم على حقوقهم  .

 

ولم يكمل سيد عبد العال رئيس حزب التجمع كملته حتى انطلقت صرخات نواب المنيا وهم يرفضون وصف " الاسرى " وبدات المشادات بين النواب ووقف على الكيال وسمير رشاد واللواء شادى ابو العلا وهم يعترضون على ان الاقباط الاسرى وظل يصرخ على الكيال " المنيا مش داعش " وطالب اللواء شادى بمسح الكلمة والاعتذار ووقف سمير رشاد ليؤكد ان المنيا لا توجد باى مشكلات والجميع يتعايش بسلام .

 

ووقف ضدهم وضد هجومهم النائب خالد شعبان والنائب هيثم الحريرى معترضين على نفى وجود ازمة بالمنيا وعلى طريقتهم فى التعامل والهجوم لمحاولة علاج الاوضاع وتداخل نواب لتهدئة الجلسة بعد مشادات طويلة وعاد سيد عبد العال ليكمل كلمته عن غياب القانون ، وتطبيق سياسات الجلسات العرفية وحق كل مواطن ان يعيش امن وان المنيا تحتاج الى علاج كبير فهى الاعلى فى الاحداث الطائفية رافضا محاولة التعتيم على هذه الاوضاع .

 

وكان النائب خالد شعبان تحدث عن تردى الاوضاع فى ظل غياب القانون وشعر بغضب كبير عند سماع اقباط كوم اللوفى وهم يتجولون على منازل القرية لكتابة اقرار بان المبنى منزل وليس كنيسة وطالب شعبان من الدكتور على المصيلحى بضرورة تشكيل لجنة تقصى حقائق ويحب محاسبة المقصرين وتساءل لماذا محافظة المنيا بالتحديد التى تقع بها هذه الازمات وهو ما رد من نواب المنيا باعتراضات لوصف المنيا بهذه الاحداث .

 

بينما وقف هيثم الحريرى نائب الاسكندرية يصف الظلم الذى وقع على هؤلاء الاهالى والضغوط التى تمارس عليهم وجلسة الصلح العرفية التى عقدت قبل الاحداث بحضور احد الضباط وتساءل اين الشيخ عبد الواحد المحرض الاساسى فى هذه لاحداث وانه لا يجب التفرقة بين مسلم وقبطى اذا كنا نتحدث عن حقوق المواطنة.

 

وحاول نواب المنيا والذين نجحوا بالنظام الفردى وتوجهت اصوات الاقباط لهم صد اى رأى يكشف حقيقة الاحداث واشتبكوا لفظيا عدة مرات مع الدكتورة نادية هنرى وهيثم الحريرى وخالد شعبان وايهاب منصور .