الاثنين ٨ اغسطس ٢٠١٦ -
٥٨:
٠٥ م +02:00 EET
الحبيب بورقيبة
كتبت – أماني موسى
الحبيب بورقيبة هو أول رئيس للجمهورية التونسية، حكمها ثلاثين عامًا من 1957 وحتى 1987، وكان صاحب دعاوى تنويرية كثيرة وأطلق عليه "المجاهد الأكبر" و"صانع الأمة"، واشتهر بورقيبة بإصدار العديد من القوانين التي أعتبرها البعض "مثيرةً للجدل"، بغرض فرض الحداثة والتنوير على الدولة منها قانون منع تعدد الزوجات ورفع سن زواج الذكور وغيرها.. نرصد بالسطور المقبلة أبرز 10 مقولات للحبيب بورقيبة.
1- سأفرض حرية المرأة وحقوقها بقوة القانون.. لن أنتظر ديمقراطية شعب من المنخدعين بالثقافة الذكورية باسم الدين.
2- هم يناضلون لقطع الأيادي والرؤوس ونحن نناضل لتبقى الرؤوس شامخة والأيادي مرفوعة.
3- العلاقة بين المرأة والرجل تُبنىَ على أساس الاحترام المتبادل، المرأة غير مُطَالبة أن تدفن نفسها في الحياة لأن الرجل غير قادر على التحكم في غرائزه مثل الحيوانات.. المرأة يثيرها وجه الرجل وشعره وطوله وعرضه ورائحته وحتى خشن صوته لكن المرأة تعلمت أن تتحكم في غرائزها، الرجل مطالب أيضًا بأن يرتقي لمستوى المرأة.
4- لا أعتقد إن الوقت ملائم للحديث عن الديمقراطية في مفهومها المطلق، فالمجتمعات العربية همشت مفكريها وعلمائها الحداثيين لحساب شيوخ توقف الزمن بهم قبل أربعة عشر قرنًا، وهو الفارق بيننا وبينهم.. لذا وجب العمل على نشر ثقافة أكثر واقعية، يكون فيها للعلوم الحديثة مكانًا أوفر.
5- سلاحهم الإشاعات والدمغجة وسلاحنا تنوير العقول.
6- أصدر بورقيبة عدة تشريعات تدعم أقواله وكلماته وتحولها إلى واقع، أبرز هذه التشريعات صدور قانون منع تعدد الزوجات ورفع سن زواج الذكور إلى عشرين سنة، والإناث إلى 17 سنة.
7- أمر بورقيبة بمنع ارتداء النساء لغطاء الرأس "الحجاب" باعتباره مظهر من مظاهر التمييز والطائفية، وأنه ينافي روح العصر وسنة التطوير السليم، وظهر بورقيبة على شاشة التلفزيون في احتفال شعبي وهو ينزع أغطية الرأس عن بعض النساء قائلا "انظري إلى الدنيا من غير حجاب".
8- في مارس 1965، دعا بورقيبة اللاجئين الفلسطينيين إلى عدم التمسك بالعاطفة وإلى الاعتراف بقرار التقسيم لسنة 1947 مع إسرائيل في خطابه في أريحا.
9- كان يرى وجوب إلغاء الصيام عن العمال لأنه يُقلل الإنتاجية، وفي عام 1962 مَنع الصوم واقترح أن يقضي العامل الأيام التي أفطرها عندما يُحال إلى التقاعد أو في أوقات أخرى.
10- حاول منع الحجاج التونسيين من زيارة مناسك الحج في السعودية، باعتباره إهدارًا لمقادير مالية من العملات الصعبة ودعا إلى التبرك بمقامات الأولياء والصالحين بدلاً عن الحج.