الأقباط متحدون - الإفتاء ترد على غنيم بعد وصفه للراحل د. زويل بالكافر الملعون والمشرك
أخر تحديث ٢٣:٠١ | الاثنين ٨ اغسطس ٢٠١٦ | مسرى ١٧٣٢ش ٢ | العدد ٤٠١٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الإفتاء ترد على غنيم بعد وصفه للراحل د. زويل بالكافر الملعون والمشرك

الإفتاء ترد على غنيم بعد وصفه للراحل د. زويل بالكافر الملعون والمشرك
الإفتاء ترد على غنيم بعد وصفه للراحل د. زويل بالكافر الملعون والمشرك
*المتطرفون يحاولون جر مصر إلى طوفان العنف المدجج بفتاوى التكفير.
 
كتبت – أماني موسى
ندد مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء، بحملات التكفير والتشويه التي تقوم بها التيارات المتشددة تجاه علماء الوطن.
 
ورد المرصد على ما صرح به وجدي غنيم تجاه الفقيد د. أحمد زويل ووصفه بـ الخائن والملعون، واتهامه بأنه مشرك وكافر، ولا يجوز الترحم عليه، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم تتكلم عن الكفار والمشركين.
 
أكد المرصد أن التكفير دائمًا وأبدًا هو سلاح المتطرفين للنيل من خصومهم وتشويه صورتهم وتبرير الاعتداء عليهم واغتيالهم ماديًّا ومعنويًّا، ويُعد التكفير السبب الرئيسي والمباشر لمعظم عمليات الاغتيال والتصفية التي تتم بحق رموز وقيادات المجتمع، فتكفير الدكتور زويل واغتياله معنويًّا وتشويه صورته يتساوى في الجرم مع تكفير مفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة ومن ثم محاولة اغتياله.
 
وأضاف المرصد أن العالم اليوم أصبح أكثر وعيًا بمخاطر التكفير واستخدام الدين في الصراعات والنيل من الخصوم؛ نظرًا لما جره التكفير واستخدام الدين في الصراعات من خراب ووبال على الأمتين العربية والإسلامية، ولما لحق بالكثير من الدول والمجتمعات العربية التي قارب الكثير منها على الانهيار أمام طوفان العنف المدجج بالفتاوى الدينية، مما يعني أن استمرار استخدام سلاح الفتاوى الدينية التكفيرية هو محاولة مستمرة من قبل البعض لتعريض أمن الوطن واستقراره إلى الخطر، ودفعه إلى مهالك السوء التي تنتشر في المنطقة من حولنا.
 
ودعا المرصد إلى محاربة تلك التيارات التكفيرية والمتطرفة التي تسعى لنشر نار الصراعات الدينية المسلحة في المنطقة بأسرها، ومنعها من توظيف الفتاوى الدينية في النيل من خصومها، وتوضيح خطورة التكفير وما يستتبعه من استباحة للدماء والأعراض والأموال.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter