كتب: محرر الأقباط متحدون
قال إبراهيم عيسى، أنه يعلم أن مصر تحب العالم الراحل أحمد زويل ولكنه يخشى أن تشيع مصر أيضاً مشروع وحلم زويل معه.
وأضاف "عيسى" في برنامجه " مع إبراهيم عيسى" الذي يبث على قناة "القاهرة والناس"، أنه "يجب الفصل بين مشروع زويل وجامعة زويل العلمية، فالجامعة هي تفصيلة من ضمن مشروع زويل الأكبر"
وأكد الإعلامي، أن "المجتمع المصري والحكومة لا يمكن أن يكونوا بيفكروا بطريقة أحمد زويل، فلا يمكن أن يقوم شخص بعمل "سفيق" برفع علم السعودية في طابور مصر في حفل افتتاح أولمبياد ريو، والمدهش هو حجم المبررات للفعلة "الحمقاء"، وينم ذلك عن مجتمع بتتأكل هويته".
وأوضح "عيسى"، أن فعلة الرياضي هذه ضد الهوية المصرية وسلفية محضة، وإذا كان يريد الرياضي أن يحمل علم السعودية من على الأرض مثلما تم تبرير الفعلة، فكان وضعه في أي مكان ولا يتم رفعه مع العلم المصري.
وأكمل الإعلامي، أن ذلك يعبر عن نقطة هالكة في المجتمع المصري فالمجتمع "يتسلف" و"يتسعود"، وهذا المشهد المؤسف في مقابل 30 يونيو التي خرجت للدفاع ن هوية مصر، أنها لن تتحول لدولة وهابية، والعكس حدث فأكبر عدد من المفكرين تم سجنهم بتهم ازدراء الأديان تم بعد 30 يونيو.