الأقباط متحدون - أجراس الأحد تبرز تصريحات البابا عن قانون بناء الكنائس وتتناول حال الأقباط وقت قدوم الحملة الفرنسية
أخر تحديث ٠٩:٤٣ | الأحد ٧ اغسطس ٢٠١٦ | مسرى ١٧٣٢ش ١ | العدد ٤٠١٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

أجراس الأحد تبرز تصريحات البابا عن قانون بناء الكنائس وتتناول حال الأقباط وقت قدوم الحملة الفرنسية

أجراس الأحد تبرز تصريحات البابا عن قانون بناء الكنائس وتتناول حال الأقباط وقت قدوم الحملة الفرنسية
أجراس الأحد تبرز تصريحات البابا عن قانون بناء الكنائس وتتناول حال الأقباط وقت قدوم الحملة الفرنسية

كتبت – أماني موسى

أبرزت صفحة أجراس الأحد بجريدة الجمهورية، لقاء البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمجموعة الشباب بمدينة أبي قير بالإسكندرية في لقاء "بطل أنا مصري أنا" الذي تنسقه وزارة الشباب مع الكنيسة، وحديثه عن مصر وأنها صاحبة أعرق حضارة وأول من أنشأت حكومة مركزية، وأن مصر هي الوطن الوحيد الذي لم يقسم على مر التاريخ.
 
 
كما لفتت الصحيفة إلى تصريحات البابا حول أن مصر تشهد انجازات عملاقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الرغم من تعرضها لمضاعفات خلال السنوات الماضية، مشددًا على أهمية دور الشباب في بناء مصر.
كما أعلن البابا موافقة الكنيسة علي قانون بناء الكنائس المعروض حاليًا علي مجلس الوزراء والمزمع عرضه علي البرلمان لإقراره، بقوله الكنيسة راضية عنه بلا أي تحفظات.
 
وطالب البابا الشباب بالمشاركة في انتخابات المحليات القادمة مشيرًا إلي أن انتخابات المحليات المقبلة مرشح بها نحو 50 ألف شاب وتعد فرصة للمشاركة الإيجابية والكتاب المقدس يقول من يستطيع أن يعمل حسنا ولا يعمل فذلك خطية "وعلي الشباب أن يشارك". 
 
وعلى نحو آخر تحدثت الصفحة عن المسيحييون في زمن بونابرت، وكيف كانوا يعيشون وقت قدوم الحملة الفرنسية إلي مصر بنهاية القرن الثامن عشر، وأوردت ما جاء في كتاب "نظرة علي مصر في زمن بونابرت" لجان جاك لوتي الصادر بالفرنسية في 1999، وبالعربية في 2008 من المركز القومي للترجمة، حيث ورد به أن نابليون حرر مصر والشرق من التخلف، ويقال أن تعداد سكان مصر آنذاك كان يبلغ 2 مليون و400 الف نسمة، منهم حوالي 200 الف قبطي، يصفهم بأنهم كانوا شديدي الطباع لا يتزوجون بغيرهم، كما يتسمون بالتزمت والحرص والأدب والكياسة والمهارة.
 
وعند الحديث عن دمياط يذكر أن بها عددًا من الفرنسيين ولهم بها فندق وكنيسة، وأما أسيوط كان بها مقر لأسقفية قبطية.
 
وعن الطوائف المسيحية وقتها يذكر أن الديانة المسيحية في مصر تشبه لوحة الفسيفساء المكونة من أتباع عدة مذاهب، أكثرها عددًا هم الأقباط الخاضعين لسلطة بطريرك الارثوذكس، كما يوجد الروم الكاثوليك وأرمن وبروتستاتني وغيرهم.
 
وعن حال الكنائس يقول الكتاب، كانت لا يوجد بها مقاعد، حيث يظل الرجال واقفين طوال أداء الطقوس الدينية، وتبقي النساء خلف حاجز خشبي، بينما كانت هذه الكنائس لا تعلوها أجراس أو ما يدل على أنها كنائس، وكانت تتعرض للنهب والسلب على أيدي المتعصبين.
 
وختامًا تناولت الصفحة الحديث عن بدء صوم السيدة العذراء لدى الأقباط، والذي يقدسه الأقباط وبعضهم ينذرون صومًا لمدة أسبوع آخر زيادة عن المدة التي أقرتها الكنيسة وهي 15 يومًا.
 
وتابعت أن الأقباط قديمًا كانوا يبالغون في التقشف خلال هذا الصوم ويطلبون فيه بركات وشفاعة السيدة العذراء.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter