بقلم – أماني موسى
بينما أسير معها توقفنا لأستحضر بعض الورود إلى صديقتي القريبة جدًا إلى روحي وقلبي بعد علمي بضيقها نتيجة سماع أخبار مؤسفة.
وبينما أشتري باقة الزهور، سألتني زميلتي بالعمل؟ لماذا الآن؟ فأجبتها ولماذا ليس الآن؟ فالآن هو الوقت الوحيد الذي نملكه، الغد واللحظة القادمة لا نملكها.. غدًا ليس بملكنا وربما لا يأتي، فكثيرون رأيتهم يأجلون "الآن" إلى غد لم يأت عليهم.
افعل ما تحبه الآن، هاتف من تحبه الآن، انجح وحقق أهدافك الآن، لا تؤجل حلم اليوم إلى غد لا تملكه.