عبّر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس الثلاثاء، عن ضرورة وفائدة اتفاق التبادل الحر بين دول المحيط الهادئ، الذي يواجه انتقادات من كل الأطراف في الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه سيسمح بخفض النفوذ الاقتصادي للصين في آسيا.

 

ودافع "أوباما" في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، عن هذا الاتفاق: "إن لم نضع قواعد متينة ومعايير للتجارة والمبادلات في منطقة آسيا المحيط الهادئ، فإن الصين هي من سيفعل ذلك"ـ حسبما أفادت وكالة فرانس برس.

 

وقال الرئيس الأمريكي، للصحافيين بحضور رئيس وزراء سنغافورة لي سين-لونج، إن الاتفاق ينص على حقوق لا يمكن لأي اتفاق تجاري تعده الصين أن يضمنها في آسيا.

 

ويهدف الاتفاق الذي وقع مطلع فبراير الماضي بعد مفاوضات استمرت خمس سنوات، إلى إقامة أكبر منطقة للتبادل الحر في العالم بين 12 بلدًا تقع على سواحل المحيط الهادئ، بينها اليابان والولايات المتحدة والبيرو وأستراليا.

 

ومن المفترض أن يصادق الكونجرس الأمريكي على الاتفاق الذي يثير مخاوف في المجتمع المدني الأمريكي، ورفضه المرشحان للانتخابات الرئاسية الأميركية الجمهوري دونالد ترامب، والديموقراطية هيلاري كلينتون.